خلال ثلاثة قرون فقط، بلغت التغيرات التي طرأت على الإنسان ما كان يتطلب آلاف السنين في السابق. هذه الخلاصة توصل إليها فريق عالم الاقتصاد الكبير روبرت دابليو فوغل، الحائز جائزة نوبل. وقام الفريق بدراسة أثر التطورات التكنولوجية الكبيرة على صحة وجسم الجنس البشري. وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن النوع البشري ينمو، ويتكاثر، بشكل أكبر، وصار يعيش لسنوات أطول.


ولفتت الدراسة إلى المتغيرات الكبيرة التي طالت طريقة  نمو الإنسان. وشملت التغيرات طول الإنسان، وشكل جسده، إلى جانب ازدياد حظوظه بحياة أطول. وطرأت هذه التحولات في فترة أقصر بكثير من المعدل الذي عرفته البشرية منذ نشوئها.


على سبيل المثال، كان يبلغ معدل طول الإنسان النموذجي في الولايات المتحدة عام 1850 1،70 متراً، ووزنه 66 كيلوغراماً. أمّا عام 1980 فكان معدل الطول 1،78 متراً والوزن 79 كيلوغراماً... التطور التقني والطبي ساعد البشرية على تجاوز العديد من الأوبئة والأمراض، وأبرزها سوء التغذية الذي كان سائداً في القرون الغابرة. المشكلة اليوم ليست في سوء التغذية، بل في الإفراط الكبير في التغذية، ما قد يجعل البشرية نوعاً بديناً!

للمزيد:

من الأجمل في فستان Louis Vuitton؟

سبع نصائح غريبة لاستعادة تركيزك

هل ولّت أيام الشعر المالس؟

صور: قبعات الشاطئ سادة أو ملونة هذا الموسم

فيديو: مكياج لمناسباتكِ