نشر نجدت أنزور على صفحته الخاصة على "فايسبوك" بياناً يعبّر فيه مجدداً عن رأيه إزاء الأحداث التي تشهدها سوريا. وأكّد بأنّ الخلاف في الرأي حق بديهي للجميع، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه لا يحق لأحد أن ينصّب نفسه قاضياً أخلاقياً يوزع الألقاب والاتهامات والتوصيفات خاصةً على الفنانين.

بيان أنزور جاء رداً على البيانات الكثيرة التي تصدر من كل حدب وصوب وتهاجم الفنانين وآرائهم. وكان آخرها بيان وصف الفنانين السوريين بـ "ناكري الجميل" رداً على البيان الذي وقعه بعض الفنانين الذين ناشدوا الحكومة السورية بفك الحصار عن درعا من أجل الأطفال.

وبالعودة إلى بيان أنزور، فقد أكد بأنّ الحياة تتسع للآراء المختلفة، وتليق بأولئك الذين لا يهابون الإعلان عن موقفهم من دون مواربة بصرف النظر عن الإرهاب الفكري الذي يرتدي في بعض الأحيان طابع التهديد وفق أنزور.

وأشار المخرج السوري في بيانه إلى أنّ ما جرى ويجري في سوريا يستدعي التفكير العميق والنظر الواعي إلى مواقف القوى الخارجية التي لا يمكن عزلها عما يجري. وحذّر من بعض الفضائيات التي بلغ تدخلها في الشأن السوري حد الاعتداء العنيف والتحريض بشكل لم يسبق له مثيل.

وجاء في بيان أنزور "لو كنا متأكدين بأنّ أطفال درعا هم بحاجة الدواء والحليب، لحملناهم على ظهورنا من دون منة توقيع رفع عتب على بيان هنا أو هناك. لكننا نعلم أنّ احتياطات مؤننا تكفي بنفسها لأشهر وليس لأيام".

ويكمل أنزور "أنّنا مع الأكثرية الساحقة من شعبنا الذي قرر الانتقال إلى مستقبله رافضاً للعنف والدم والتكفير والقتل والتهديد وفتاوى الإبادة وتمزيق اللحمة الوطنية، رافضاً للتبعية بكل أشكالها مصراً على دحر الفساد والتوزيع العادل للثروة".

المزيد:
فنانو سوريا: الولاء للوطن


فنانو سوريا يعبّرون عن دعمهم لوطنهم

شاركي الآن في مسابقة "عاشقات" الشعرية على موقع أنا زهرة