هالة كاظم امرأة إماراتية وأم وجدّة وفنانة تشكيلية أيضاً، منحها الرسم شغفاً وحباً لمساعدة الآخرين. بعد التفكير العميق والبحث المتواصل لسنوات، ولد مشروع "رحلة إلى التغيير" الذي يساعد الناس في تغيير حياتهم بإيجابية. "أنا زهرة" حاور هالة كاظم وتعرّف أكثر إلى هذا المشروع:


بدايةً، حدّثينا عن مشروع "رحلة إلى التغيير"
كنت في حالة بحث لمدة ثلاث سنوات حين ولدت فكرة "رحلة إلى التغيير"، وكانت ثمرة حبي لمساعدة الناس في التغيير وتحقيق أهدافهم والتفكير بإيجابية. خضعت لدورات متخصصة في الإستشارات الشخصية.


ما نوع التغيير الذي تقدمينه للناس؟
بالإضافة إلى الإستشارات الشخصية، دفعني حبي للطبخ الذي تعلمته بنفسي، إلى تأسيس نادٍ للطبخ ليكون جزءاً من المؤسسة، ويساعد النساء في تعلّم هذا الفن. ولأنني تغلبت على الصعوبات التي كنت أعانيها في القراءة والكتابة، وددت أن أشجع الناس على القراءة، فأسست نادياً للكتاب. ونقوم كل شهر باختيار كتاب واقعي أو في مجال مساعدة الذات. وبعد انتهائنا من قراءته، نجتمع لنناقشه. وكما أن تغذية الروح مهمة، فإنّ الإعتناء بالجسم مهم أيضاً. لذا، لدينا نادٍ للرياضة للاهتمام بلياقة الجسم.
وأخيراً وليس آخراً، لدينا نادي المغامرات الذي يقتصر على النساء الإماراتيات فقط. من خلاله، نسافر إلى بلدان أخرى ونمارس رياضة المشي لمسافات طويلة.


هل قدمت لكِ وسائل الإعلام الدعم الكافي؟
الحمد لله، فقد لقيت دعماً كبيراً من وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها. لقد تحدثت عن مشروع "رحلة إلى التغيير" بشكل إيجابي وجميل.


إلى أي مدى ساعدك الانترنت في إيصال فكرتك للناس؟
ساعدني كثيراً، وخصوصاً مواقع التواصل الإجتماعي مثل "فايسبوك" و"تويتر"، فهما يعدان قوة كبيرة، من خلالهما عرفني الناس، وتواصلوا معي للحصول على معلومات أكثر عن "رحلة إلى التغيير".


هل شغلكِ مشروعك وارتباطاتك الدائمة عن عائلتك؟
أنا أعتبر بأنّ النساء الإماراتيات هنّ الأكثر حظاً، فأنا عضوة في "مؤسسة محمد بن راشد" لدعم مشاريع الشباب، ولديّ رخصة لمزاولة عملي من المنزل، مما ساعدني كثيراً في تنظيم عملي وقضاء الوقت الكافي مع عائلتي.


كيف يمكن الإنضمام إلى المؤسسة؟
يمكن التواصل معي ومعرفة معلومات أكثر عبر موقعي على الانترنت http://www.halakazim.com
أو إرسال بريد إلكتروني على hala@halakazim.com
أو من خلال موقعي "تويتر" و"فايسبوك".


أخيراً، ما هي نصيحتك لجميع النساء الباحثات عن التغيير؟
النصيحة التي أقدمها لكل من يبحث عن التغيير أن يكون لديه شخص في حياته ذو خبرة يوجّه تفكيره بطريقة إيجابية ليساعده في التغيير. كما أدعو كل امرأة أن تحبّ نفسها. عندما تحب نفسها، ستسعى لإيجاد الطرق التي تساعدها في التغيير، وستشعر بأنها منتجة وعضو فعّال في المجتمع.