دراسات كثيرة تحدثت عن أثر سلبي كبير للبدانة على سرطان الثدي. ويعتقد الأطباء أن السمنة تجعل الورم الخبيث أكثر شراسة. هذا ما أكّدته دراسة فرنسية، أوضحت أن الخلايا الدهنية قادرة على جعل الورم يغيّر طريقة تطوّره وانتشاره، كأنّها قادرة على تغذيته بمعنى آخر. قاد الدراسة فريقان من "معهد أمراض الأيض والقلب والشرايين"، و"معهد الصيدلة وعلم الأحياء البنيوي". وتبيّن للباحثين بعد إجراء اختبارات عينية، أن الخلايا السرطانية تزداد شراسة وسرعة في التكاثر حين تكون محاطة بالدهون.


الملفت أنّ الدراسة الفرنسية تزامن صدورها مع دراسة أميركية تؤكد أنّ النساء اللواتي شفين من سرطان الثدي ثمّ كسبن الوزن، يمكن أن يعانين من عودة محتملة للورم!