في ظل توقف العديد من المشاريع الفنية بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر، قرر عدد من الفنانين استثمار أوقات فراغهم في تدشين حملات اجتماعية وتوعوية. أول هؤلاء منى زكي التي قررت تفعيل دورها باعتبارها سفيرة لينابيع الحياة. إذ تنوي تكثيف حملات التوعية بأهمية التبرع بالدم في المدارس والجامعات.


وكذلك الأمر بالنسبة إلى حنان ترك. إذ قررت تكثيف حملاتها في محاربة التدخين داخل الجامعات، وتنوي القيام بجولة في جميع محافظات مصر لإقامات ندوات في الجامعات تتناول مخاطر التدخين.


وكانت حنان ترك أطلقت هذه الحملة منذ سنوات في عدة جامعات ومعها عدد كبير من المشاهير والرياضيين، لكنها قررت تكثيفها خلال الفترة المقبلة، مؤكدة بأنّ روح الثورة سيدفع الشباب إلى الاقلاع عن تلك العادة.


كما دشّنت أيضاً صفحة على "فايسبوك" بعنوان "الشعب يريد أن يسبق اليابان"، تدعو فيها جميع الشباب إلى البناء والابتكار من أجل النهوض بمستقبل مصر عن طريق توحيد الطاقات الفكرية الإيجابية التي قد تسهم في بناء المحروسة أو زيادة دخلها أو سداد ديونها.


أما أحمد السقا، فقد استغل توقف فيلمه الجديد "المصلحة" وأطلق حملة لنظافة الشوارع تحت شعار "ابدأ بنفسك"، يدعو جمهوره فيها إلى المحافظة على نظافة الشوارع. كما دعا السقا إلى أن يبدأ كل فرد بنفسه، وألا يلقي أي مخلّفات في الشوارع، ومن المقرر أن يقوم بتصوير مجموعة من الإعلانات التوعوية لتدعيم تلك الحملة، على أن تعرض خلال الفترة المقبلة على شاشة التلفزيون المصري.


هاني سلامة أيضاً قرّر تفعيل دوره باعتباره سفيراً للنوايا الحسنة لمكافحة شلل الأطفال وتكثيف جهوده خلال الفترة المقبلة للقضاء على هذا المرض. إذ قدم مجموعة من الاقتراحات أهمها بحث أسباب المرض كما طلب من المنظمة تقديم الدعم لعلاج هذا المرض.


وتحت عنوان "مبادرة معاً لريادة مصر"، قرر الفنان محمد صبحي إطلاق حملة المليار جنيه التي تهدف إلى تطوير المجتمع المصري من خلال مكافحة العشوائيات في المحروسة.


ويشارك في الحملة أكثر من 200 فنان مصري وتهدف إلى توفير مساكن لسكّان العشوائيات تتوافر فيها المياه النظيفة، والصرف الصحي والآمن وكافة المرافق، والتوافق مع الطبيعة من أجل سلامة وصحة الإنسان، وصيانة كرامته.

 


للمزيد:
أحمد السقا يطلق حملة نظافة
حنان ترك تبدأ "حياة بلا تدخين"