امتدح الأمير الشاعر السعودي بدر بن عبد المحسن، الفنانة العراقية شذى حسونة، واعتبرها من الفنانات الناجحات، واصفاً إياها بـ"الجيدة". ورأى أيضاً أنّه ينتظرها مستقبل باهر، وخصوصاً أنّها مجتهدة تشتغل على نفسها، وتهتم بأعمالها، سواء من كلمات أو ألحان أو حتى أداء. وجاء هذا الثناء بعدما جمعهما عمل لم يصدر رغم الانتهاء منه. وحملت الأغنية عنوان "كلام جارح" من ألحان عبد الرب إدريس، وتم تجهيزها بين القاهرة وبيروت.


"البدر" ـ كما يحبّ جمهوره مناداته ـ أوضح في حديثه خصّ به "أنا زهرة"، أنّه ليس هناك من تعاون جديد مع شذى، ولا حتى أي فنان آخر. غير أنه أوضح أنّ هناك مشروع مهرجان غنائي يتم تجهيزه في قطر. وفضّل عدم إعطاء تفاصيل عنه حالياً بسبب عدم اتضاح الصورة نهائياً. لكنه أشار إلى أنّ الفنانين المشاركين في المهرجان سيغنّون من كلماته. ولم ير الفنان الذي يلحّن ويكتب ويغني في الوقت نفسه، أي مانع في القيام بكل ذلك ما دام يمتلك الموهبة له. لكنّه رأى أن هناك فنانين يركّبون الكلمات على الألحان، بحكم أنّهم ملحّنون وليسوا شعراء.


ولم يوافق على وجود شحّ في الكلمات في العالم العربي وفق ما يقول بعض الفنانين. بل قال إنّ الكلمات لا تعاني من ندرة، وأكبر دليل على ذلك الأسماء الكبيرة الموجودة في الساحة، وتتمتع ببصمات مميزة على الصعيد الغنائي.

الحديث مع "البدر" امتد إلى العمل الدرامي الذي يتم تصويره حالياً في سوريا ويدور حول قصة كتبها وتحمل عنوان "التوق". هنا، أوضح أنّ المسلسل سيعرض في رمضان المقبل، وتحوي قصته الكثير من الخيال بما أنّها تجري في القرن التاسع العشر، وتتحدث عن قرى الشمال السعودي. ووصف العمل بأنّه "فانتازيا" قريب من الخرافة، مشيراً إلى أنه يُتوقع أن تنشر القصة مطبوعة قبل شهر رمضان. وأكد أنّه لم يتدخل في اختيار الممثلين في العمل، لأنّ هذا الأمر عائد إلى مخرج العمل شوقي الماجري والشركة المنتجة اللذين يعرفان جيداً اختيار النجوم المناسبين.