لم يسعف الحظ الممثل المغربي الوسيم عبد الله بنسعيد ليطل في مسلسل تركي مدبلج يُعرض على شاشة عربية. لكنّه صار بين ليلة وضحاها النجم الأول عربياً. وهذا ما حصل تماماً مع الممثل التركي كيفاش الشهير بمهند الذي لا يعتبر ممثل صف أول في بلده، ولم يتابع جميع الأتراك مسلسله الشهير عربياً "نور ومهند" لكنّه حظي بشعبية كبيرة في العالم العربي. وبات مهند مثال فتى الأحلام للنساء رغم وجود فنانين عرب يفوقونه جمالاً وجاذبية ورجولة. ورغم ظهور أكثر من ممثل تركي يفوق مهند جاذبيةً ووسامةً، إلا أنّه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة زادها مسلسله الأخير "العشق الممنوع". إذ أصبح مهند منذ سنتين النجم الأكثر شعبية في العالم العربي، تهافت عليه المعلنون، وبات نجم الإعلانات الأول عربياً. وشارك المغنية رولا سعد في فيديو كليب أغنية "ناويهلو". وقد دفعت له وقتها سبعين ألف دولار مقابل ظهوره معها في الكليب. وهو الأمر الذي دفع وقتها الصحافة إلى التساؤل عما إذا كان مهند يساوي فعلاً سبعين دولاراً؟ وحكي مؤخراً عن أنّه رفض الظهور مع إليسا في كليب "تصدق بمين" الذي كانت تريد تصويره لأنّه أصبح نجماً كبيراً لا يجب أن يطلّ كموديل.


لكن بالعودة إلى الممثل المغربي عبد الله بنسعيد، فهو لم يعرف عربياً وما زال مغموراً بسبب قلّة الإقبال على المسلسلات المغربية أو ربما لقلتها. لكنّ صوراً لعبد الله انتشرت على الانترنت أظهرته شبيهاً بمهند التركي رغم أنّه يفوقه وسامةً. وقد سبق أن حكى لجريدة "مغرس" المغربية عن الشبه بينه وبين مهند، وقال إنّ ذلك لا يعنيه لأنه يشارك في أعمال مغربية تعتمد على ثقافة مغربية، وهي أشياء لا تجعله قابلاً للتشبيه بأي شخص آخر.


حتى اليوم، لا يعرف سر التعلق الشديد بمهند أو غيره من الممثلين الأتراك، وإن كان بعضهم يعزو ذلك الى الرومانسية التي يظهر بها هؤلاء الممثلون في أعمالهم. ويبقى سؤال مطروحاً: ماذا لو كان عبد الله بنسعيد تركياً؟!


يذكر أنّه منذ عرض مسلسل "نور ومهند"، ظهر الكثير من الشبان الشبيهين بمهند. إذ ظهر له شبيه في الأردن، وآخر في السعودية. وفي لبنان، استطاع اللبناني ميشال قزي حصد الإعجاب عند مشاركته في الموسم السادس من برنامج "ستار أكاديمي" بسبب الشبه بينه وبين مهند، وكان يطلق عليه لقب "مهند الأكاديمية".

 

المزيد


مهند يسوّق للثقافة والسياحة

من هي نجمة الدراما التركية الأكثر أناقة؟