تحت عنوان "يسرا مظلومة"، انطلقت حملة للدفاع عن الفنانة المعروفة عبر "فايسبوك"، بعد الهجوم الذي تعرضت له منذ اندلاع الثورة المصرية. مما أدى إلى وضعها على القائمة السوداء للفنانين المعارضين للثورة.


ورفض أعضاء الحملة وضع يسرا في تلك القائمة، ووصف وضعها بمنتهى الظلم لكونها التزمت الحياد، ورفضت الحديث خلال الثورة وهذا من حقها. كما طالبوا محبيها بالوقوف معها والتصدي للمحاولات التي تهدف إلى تشويه صورتها. لذلك قرر الأعضاء جمع التوقيعات من محبيها لرفع اسمها من القائمة السوداء، سيما أنّه لم يجد لها فيديو تسبّ فيه أو تهين شباب الثورة كما فعل بعض الفنانين.


من جهتها، علقت يسرا لـ "أنا زهرة" على تلك الحملة بأنها سعيدة وفخورة بجمهورها لكنها ما زالت مصرة على عدم الحديث عما تعرضت له من هجوم وشائعات، مؤكدة بأنّها ستتحدث في الوقت المناسب.


يذكر أن يسرا تعرضت لهجوم عنيف بعدما أعلنت تأييدها للرئيس المصري السابق حسني مبارك، ووصفته بأنّه رمز للأمان في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري. وقد أثار اتصال يسرا غضب البعض بعدما أعلنت أنها تتواجد في لندن. وفي غروب "كارهو يسرا"، هاجموها لأنّها هربت مما يحدث في مصر، وفضلت البقاء في لندن حتى استقرار الأوضاع.


وبرّر بعض النشطاء تأييد يسرا لمبارك بأنّها من الأثرياء ولا تعاني ما يعانيه الشعب المصري من فقر وبطالة، فضلاً عن أنّها التقت الرئيس المصري مؤخراً ضمن وفد من الفنانين الذين قاموا بتأييده.


للمزيد:
هجوم على يسرا بسبب مبارك

يسرا ليست على ما يرام