مرةً أخرى ذهبتُ عند صديقي سلفيان روفييه جامع الأزياء القديمة أو الـ vintage، وسألته عن آخر القطع التي اشتراها من متخصصين في بيع الـvintage أو التي عثر عليها في خزانة من خزانات النساء الأنيقات.


فقال لي إنه معجب جداً بأزياء ليونارد! فهو مثله يحب الأوركيد هذه الزهرة الفاتنة، كما ويعشق تناغم الألوان والرسومات الهندسية المتنوعة.


وكيف يمكنه ألا يقع في غرام هذه الرهافة الفكرية والتعليقات المثيرة : "الثوب الملون...150 نوعاً من السعادة!"
هذا ويضيف سيلفان: لقد وقعت على هذه التحفة من القماش الصوفي في بروكسيل. إنه فستانٌ مصممٌ خصيصاً لتكريمٍ حقيقي لقارة آسيا.


تخيلوا إذاً دهشتي عندما بادرني البائع بأن هذا الفستان الذي يمثل أناقة نساء شانغهاي، ارتدته زوجة سفيرٍ أمريكي عاشت في أستراليا قبل وصولها إلى أوروبا.


هذا هو سحر ليونارد: جولة حول العالم مع فستانٍ ملون بسيط.