رغم أنّ علا غانم التزمت الصمت منذ الثورة ورفضت التعليق عما يحدث على الساحة المصرية، إلا أنّها خرجت عن صمتها لتعلن عن موقفها الذي وصفه بعضهم بالمتناقض سواء على المستوى الفني أو السياسي.
لذلك، شن عدد من الجمهور هجوماً عنيفاً على علا غانم عبر "فايسبوك". ودعا هؤلاء إلى ضمها إلى القائمة السوداء للفنانين بعد التصريحات المتناقضة التي أدلت بها خلال استضافتها في برنامج "المسلسلاتي" الذي يعرض على "النيل دراما" في التلفزيون المصري.

وانتقد البعض تصريحات علا التي شكرت خلالها الرئيس السابق حسني مبارك لأنه تنحى مبكراً، ولم يتمسك بالحكم مثلما فعل العقيد معمر القذافي في ليبيا، وأقدم على ضرب شعبه بالصواريخ. كما رفضت توجيه الإهانة لشخصه سواء بالتعليقات أو النكات التي يطلقها الشعب المصري عليه. وبعد تصريحاتها، اعتبرها البعض من المنتفعين والمؤيدين لبقاء الرئيس في السلطة، خصوصاً بعدما أعلنت أنّها كانت تنوي مغادرة البلاد في حال استمرار الفراغ الأمني وأعمال البلطجة التي تشهدها شوارع مصر.


كما سخر عدد كبير من الجمهور من تصريحاتها التي ترفض خلالها إلغاء الرقابة ووصفوها بصاحبة الأدوار الجريئة، سيما عندما أكدت بأنّ الرقابة تحميها من المخرج الذي يصر أحياناً على تقديم مشاهد لا تجرؤ على تقديمها. بل أكدت أنها ترتدي ملابس خفيفة، كون الشخصية التي تقدمها تتطلب ذلك، مؤكدة أنّها بطبيعتها شخصية خجولة للغاية. وهو الأمر الذي تسبب في هجوم عنيف عليها. إذ استعرض منتقدو هذه التصريحات عدداً من مشاهدها الجريئة التي قدمتها في أفلامها منها دورها في فيلم "بدون رقابة"، إلى جانب دورها الجريء في فيلم "أحاسيس".