يزدان "ديورفون" Diorphone ورفيقه الخفيف "ماي ديور" My Dior، من الصفير البلوري الأسود، بورقة ذهبية رقيقة زنة 24 قيراط على غطائيهما، وعند حلقة التحكم والمفصلات الجانبية الدائرية في هاتف "ديورفون" Diorphone.
أوّل ما يلفت هو الدقّة والمهارة الحرفية، إلى جانب التراث القديم الكامن وراء المعالجة المتألقة للذهب الصافي.


إلاّ أنّ "ديورفون" Diorphone و"ماي ديور" My Dior يقومان قبل كلّ شيء على تكنولوجيا معاصرة بقدر ما كان أسلوب "نيو لوك" New Look من "كريستيان ديور" Christian Dior معاصراً في حقبته. فقد رفع السيّد ديور التراث الفرنسي ونقّاه من خلال مجموعات التصاميم الرسمية المترفة.


إنّ زينة "ورقة الذهب" لم يسبق لها مثيل في مجال أجهزة الهاتف النقالة الفخمة، ويتمّ إنتاجها عند الطلب، حيث يقوم الحرفي بلصق ورق الذهب، البالغة رقتها 0.2 ميكرون، على الصفير البلّوري المزيّن بنقش "كاناج" المضرّب الشهير.

 

أما مدّة الجفاف بين لصق ورقة الذهب والطلاء الأسود، فينبغي مراقبتها بصبر ومعرفة، حيث أنّ الظروف الحرارية المرتبطة بالفصول والوضع في الأستوديو تؤثّر على الشكل النهائي. وإنّ العملية كلها تتطلّب ستة أيام من قبل الحرفي نفسه كحدّ أدنى، قبل أن يتمّ تجميع هاتف "ديورفون" Diorphone في فرنسا.