رفض الممثل المصري عمرو واكد إطلاق إسم فنان على كل فنان ساند النظام المصري السابق خلال "ثورة 25 يناير". وقال في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أمس في مناسبة حضوره "ملتقى الكويت السينمائي": "أنا لا أريد أن أطلق على الفنانين الذين كانوا يساندون حسني مبارك كلمة فنان. وأقصد هنا كل من هاجموا المتظاهرين وخوّنوهم، وكذبوا وحرّضوا على الهجوم واستعمال العنف وروجوا لشائعات هم يعلمون أنّها غير صحيحة مثل المخدرات وتلقي الأموال". ويشير واكد بهذا التصريح إلى فنانين وفنانات محددين لعلّ أبرزهم غادة عبد الرازق التي أثارث الجدل بعدما ندّدت بالثورة.


وتابع واكد: "هناك فنانون آخرون يكنّون الحب للرئيس السابق لأنّهم عاشوا في زمنه واستفادوا منه، لكنّهم لم يتهجموا على أي شخص. ولهم الحق في التعبير. ويجب أن نعرف مَن كان مع النظام السابق قلباً ومن كان معه قالباً، وأعتبر ميدان التحرير الذي كنت فيه، أكثر مكان شعرت فيه بالأمان. وقد قمت مسبقاً بنقل أسرتي الى الخارج لكي يتم علاج ابني الذي أصيب بتوعك صحي. مع ذلك، كنت أحس أنّني مستهدف بسبب وجودي في الميدان. وقد حدثوني أكثر من مرة كي أغادر الميدان. لكني رفضت ذلك رغم اعتقال أخي الأكبر. ولم أكن الوحيد الموجود، بل كان هناك العديد من الفنانين غير الممثلين".