في مشهد نادراً ما يتكرّر، التقى عمرو دياب وتامر حسني في عزاء والد الملحن والمطرب عمرو مصطفى الذي أقيم في مسجد "آل رشدان" في القاهرة. والتقطت لهما الكاميرات صوراً وهما "ايد واحدة". وعلى رغم أنّ عمرو دياب بادر إلى مصافحة تامر حسني باليد حين كان يقف إلى جوار المعزّين، إلا أنّ مصافحة عمرو لتامر لم تختلف عن مصافحته السابقة خلال عزاء والدة المطرب محمد فؤاد التي وصفها البعض بأنها باردة وتميل إلى التجاهل. وهو الأمر الذي تكرر أيضاً هذه المرة. إذ صافح عمرو تامر من دون اهتمام وبتجاهل واضح لاحظه المحيطون، ورصدته الكاميرات، عكس مصافحته للمنتج محسن جابر الذي كان يجلس بينهما.
ويبدو أن عمرو دياب ما زال يصر على تجاهل تامر في المناسبات التي تجمعهما. بل يتعامل معه كأنه لم يعرفه أو يسمع عنه، عكس تامر الذي يسعى دائماً إلى التقرب من عمرو بشتى الطرق. حتى أنه أعلن مرةً أنه كان يتمنى أن يتخذه شقيقاً أصغر له.
على جانب آخر، شهد عزاء والد المطرب والملحن عمرو مصطفى حضور مجموعة كبيرة من النجوم الفن. إلى جانب عمرو دياب وتامر حسني، حضر أيضاً محمد فؤاد الذي تواجد منذ بداية العزاء وحتى انتهائه، ومحمد حماقي، وهشام عباس، وحسام حبيب، وتامر عاشور، وحاتم فهمي ، ومحمد رحيم، وأيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة، ومحسن جابر. كما حرص على الحضور أحمد أبو هشيمة زوج هيفا وهبي التي لم تحضر بسبب عدم تواجدها في مصر. كما حضرت زينة وإيمي والمذيعة جيهان عبد الله.