خلال استضافتها في برنامج "هلا وغلا" الذي تقدّمه ناديا بركات على قناة "أبوظبي الإمارات"، تحدثت اللبنانية مايا دياب عن مسيرتها الفنية التي تمتد أكثر من عشر سنوات، وكان من أبرز محطاتها دخولها فرقة "فور كاتس" مع غسان الرحباني. إذ اعتبرت أنّ الصدفة وراء انضمامها إلى الفرقة.


وأشارت مايا إلى أنّ الظهور بين ثلاث منافسات أمر صعب، مؤكدةً في الوقت نفسه إلى أنّ الغيرة لم تكن موجودة بينها وبين عضوات الفرقة.


أما على صعيد التمثيل فقد أعربت مايا عن سعادتها للمشاركة في بطولة مسلسل "كلام نسوان" الذي عرُض قبل ثلاث سنوات، مشيرةً إلى أنّ فكرته كانت جديدة حينها، كونه اعتمد في البطولة على فنانات وليس على فنانين ذكور. وأكدت أنّ العمل حقّق لها نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، وكانت تتمنى أن يكون هناك جزء ثان.


وأضافت مايا أنّها راضية جداً على الأعمال التمثيلية الثلاثة التي قدمتها وهي: الفيلم المصري "أسد وأربعة قطط"، ومسلسل "الدنيا هيك"، ومسلسل "كلام نسوان".


وحول جديدها في التمثيل، أكدت مايا أنّها تستعد حالياً للمشاركة في الدراما السورية من خلال مسلسلين جديدين، بالإضافة إلى عمل لبناني. كما أنّها تشارك في فيلم سينمائي، مفضلةً عدم الدخول في التفاصيل.


وعن تجربتها في التقديم التلفزيوني، أشارت إلى أنّها خريجة إذاعة وتلفزيون كونها عملت في محطة "أوربت"، لكنها أكدت بأنّها لم تكن تتوقع أنّ يحقق برنامج "هيك منغني" الذي تقدمه على "أم. تي. في" اللبنانية هذا النجاح ويعُجب الناس إلى هذه الدرجة.


وضمن فقرة "الصور"، تحدثت مايا عن فضل المخرج المصري محمود بركة لتكون ضمن أبطال مسلسل "كلام نسوان"، مشيرةً إلى أنّ بركة من أهم المخرجين الذين أدخلوا الصورة "المودرن" على المسلسلات الدرامية من خلال الديكور.


كما وصفت الفنان غسان الرحباني بأنّه صاحب "ثورة" في عالم الغناء، وأنّه أثر بها كثيراً، نافيةً كل الأقاويل والأحاديث التي تتردد حول خلافها معه، مؤكدةً في الوقت نفسه أنّها على وفاق معه وعلى صداقة مع زوجته داليدا.


وحول تعاونها مع الفنان زياد الرحباني، أعربت مايا عن سعادتها الكبيرة للوقوف أمامه في إحدى مسرحياته، واصفةً إياه بـ"الوحدة الفكرية" والسابق لعصره. واعتبرت عملها معه "إرثاً" تفتخر به.


وخلال مشاهدتها إحدى الصور التي تظهر فيها مع والدة المخرج الراحل يحيا سعادة عند عودتها من تركيا، بدا تأثرها واضحاً. وأعربت عن حزنها و"الغصة" داخلها عندما تتذكر ذلك الموقف، مشيرةً إلى أنّها تجربة وقد تعلمت منها الكثير، حتى أنّ هذه التجربة قامت بتغييرها.


وأضافت مايا بأنّ علاقتها بيحيا تعود إلى أكثر من 12 عاماً، مشيرةً إلى أنّه صاحب شغف وحب كبير لعمله، وعلامة فارقة في الإخراج. وأكدت بأنّها كانت أخبرته أكثر من مرة بإلغاء فكرة التصوير في تركيا أو تأجيلها، موضحةً بأنّه كان يصر في كل مرة على أن يكون التصوير في موعده. وأشارت إلى أنّ الأغنية لم تبصر النور بعد، وستستكمل تصويرها مع إيمان سعادة شقيقة يحيا، وأنّ الكليب سيحمل توقيع يحيا سعادة.


على صعيد آخر، أشارت مايا إلى أنّ زوجها عباس هو صديقها وحبيبها وأنّه صاحب شخصية مميزة، ووصفته مازحةً بـ"المحتال" كونه احتال عليها بمشاعره النبيلة وتفكيره الراقي.


ورداً على سؤال عن رأيها في الخيانة الزوجية، أكدت مايا بأنّ نزوات الرجل مخيفة أكثر من المرأة، مشيرةً إلى أنّ ثمن الخيانة باهظ جداً.


وعما يتردد حالياً عن انضمامها إلى شركة "روتانا"، أكدت مايا بأنّ هناك احتمالين: الأول إذا تم الاتفاق مع الشركة بعيداً عن فكرة الاحتكار، فقد تكون ضمن فناني الشركة. أما الاحتمال الثاني فهو إذا أصرت الشركة على الاحتكار، فهذا ما سيمنعها من الانضمام إلى "روتانا".
كما صرحت مايا بأنّ السبب في حرمان والدتها من ابنتها هو تدخين والدتها الكثيف، مشيرةً إلى أنّ والدتها تكذب عليها أحياناً وتقول لها بأنّها توقفت عن التدخين، لكنها تعلم بأنّها لم تتركه، مضيفةً في الوقت نفسه أنّ والدتها "خففته" كثيراً بناء على طلب مايا.


أخيراً، أشارت مايا إلى أنّها تشارك في الحملات الاجتماعية ومنها: حملة ضد التدخين، ومنع المخدرات، والعنف ضد المرأة.