أخيراً وبعد سلسلة مفاوضات وخلافات بلغت أروقة المحاكم، أُعلن الطلاق رسمياً بين رانيا يوسف وزوجها المنتج محمد مختار. وجاء ذلك قبل 24 ساعة فقط من النظر في قضية الخلع التي أقامتها رانيا ضد مختار.
وأكدت رانيا لـ "أنا زهرة" بأنّ الطلاق وقع مساء أمس بشكل ودي بعدما قرر الاثنان الابتعاد عن المحاكم والانفصال بشكل يليق بهما ولا يؤثر على حياة أولادهما.
واعترفت رانيا بأنّ لحظة الطلاق كانت من أصعب لحظات حياتها رغم أنّه جاء نزولاً عند رغبتها، إلا أنّها شعرت بأنّها لحظة قاسية وما زالت في حالة نفسية سيئة. لكنّها ترى أنّ الانفصال كان الحل الأفضل لهما لإنهاء خلافاتهما التي نشأت منذ سنوات. كما كشفت رانيا بأنّ حالتها ازدادت سوءاً فور علمها بمقتل المصمّم  محمد داغر، مؤكّدة بأنّها أول فنانة ترتدي من تصاميمه وشاركته في بدايته وكان صديقاً مقرّباً لها.
وتابعت رانيا وهي تبكي: "منذ سماعي الخبر وأنا في حالة انهيار تام، فالجريمة بشعة بكل المقاييس. وكل من يعرف داغر عن قرب، يعرف تماماً أنّه لا يستحق ذلك". واختتمت كلامها بالدعاء له بالمغفرة.
يذكر أنّ رانيا كانت قد تقدمت بدعوى لخلع زوجها. لكن الطلاق وقع بينهما قبل ساعات من النظر في الدعوى، ما أدى إلى سقوطها حكماً.