تطلق المصممة الأردنية لمى حوراني مجموعتها الجديدة لربيع/ صيف 2011، في معرض تقيمه يوم الأربعاء القادم، الموافق 6 نيسان 2011 في قاعتها الخاصة، الواقعة في مركز رؤى 32 للفنون، عمان. وتتمحور المجموعة الجديدة حول ست موضوعات، تحمل أسماء: حنين معاصر، "وابي- سابي"، "سان سبستيان" ، شقائق النعمان، مجموعة الطفل، ومجموعة الشجرة المباركة.


وقد تحدثت المصممة الأردنية لمى حوراني عن المجموعات الست الجديدة من حليها، حيث قالت:
إن مجموعة "حنين معاصر" المجموعة فريدة من حيث كونها تعيد قولبة أعمالها "الكلاسيكية" القديمة في صيغة "معاصرة" مُعيدة إلى الأذهان المشاهد المعتادة المنطوية في ثنايا مهنة مارستها الأمهات والجدات، وبيوت نهر الاردن الريفية.


أما  مجموعة "وابي- سابي"من اليابان فهي لا يحدها الزمن، حيث الألوان تظهر على استحياء وتقشف وهي مستوحاة من المناخات اليابانية، حيث قلادات الأمنيات منفذة باللؤلؤ الأبيض على خيوط الحرير الملون المفعم بالحياة
أما مجموعة "الطريق إلى سان سبستيان" فمستمدة من المشاهد الطبيعية على الطريق المؤدي إلى مدينة سان سبستيان- إسبانيا، حيث تنتشر الطواحين الهوائية بين الحقول الغنية بالأشكال والألوان، وحيث يتقلب الطقس فيها ما بين المشمس والغائم وحتى المثلج.


وبالنسبة لمجموعة "شقائق النعمان"من الأردن، حيث حقول الشمال وجباله المشمسة تضيء بأرتال من شقائق النعمان في توهج وردي. من هذه الأجواء التي تضيء ربيع بلادنا كانت مجموعة شقائق النعمان المشغولة يدوياً من الفضة الاسترلينية، والتي تتوسطها لؤلؤة بيضاء وغضة، تحيطها حفنة من الأحجار شبه الكريمة بألوان نابضة بالحياة.


وهناك مجموعة "الطفل" المكرسة للتعبير عن الحب غير المشروط، وتحيي السلام والتمنيات الطيبة للقادمين الجدد من الأطفال. انها مستمدة من القول المأثور: "ولد وفي فمه ملعقة من ذهب".


صامتة.
وأخيراً مجموعة "الشجرة المباركة" المستوحاة من شجرة الزيتون دائمة الاخضرار، إنها مجموعة مستمدة من "شجرتنا الوطنية" التي تحمل معاني العطاء اللا محدود، مهما شقت الأحوال، وتنطوي على معاني نكران الذات والصبر والجمال الدائم.