لا يبدو أنّ الفيديو الذي انتشر لرزان مغربي سيمرّ مرور الكرام. رغم الجهود التي بذلتها المذيعة اللبنانية لسحب الفيديو عن "يوتيوب"، إلا أنّ الكلّ لا يزال يتداوله. وقد قام العديد ممن شاهد الفيلم، بتنزيله والاحتفاظ به وإرساله بالبريد الالكتروني. أما على صعيد العمل، فتبدو رزان هذه المرة غير محظوظة إطلاقاً بعدما وضعت "الحياة" حيث تعمل وتقدم برنامج "لعبة الحياة"، في مأزق حقيقي. إذ وجدت القناة نفسها في موقف حرج، خصوصاً أنّ المشاهد المصري صار يعتبر مغربي قدوة غير صالحة، وبالتالي لا يجب أن تطل على شاشة مصرية. وبدأ عدد من النشطاء على الإنترنت بالمطالبة بعدم ظهورها على أي شاشة مصرية، إضافة إلى غضبهم من كونها تشارك في حملة ترويجية للسياحة في مصر. واعتبر هؤلاء أنّ ظهور رزان وهي تروّج للسياحة في مصر يسيء إلى بلدهم بعد انتشار الفيديو الذي تقوم فيه بأفعال اعتُبرت منافية للتقاليد. ورأوا أنّ ظهور رزان على "الحياة" بعد هذه الحادثة، يعني أنّ القناة تستخف بقيم المجتمع المصري المحافظ وعاداته.


وعلمت "أنا زهرة" أنّه مُنع على العاملين في القناة التحدث في موضوع رزان، وأنّ الشخص الوحيد المخوّل الكلام في الموضوع هو رئيس القناة الذي كان خطه مقفلاً طوال الوقت.


من جهة أخرى، تواجه رزان خصماً سرشاً هو المحامي نبيه الوحش الذي طالب بإصدار قرار يمنعها من دخول مصر. وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الوحش برفع دعوى على رزان. منذ عامين، أقام دعوى ضدها بعدما ظهرت بالمايوه على غلاف مجلتي "لونغ" و"بارتي" المصريتين. وقتها، نفدت أعداد المجلتين بسرعة قياسية. وقاد وقتها الوحش حملة عنيفة ضد رزان، وبلغ الأمر حد إهدار دمها ومطالبتها بمغادرة القاهرة. وأرسل حينها الوحش إنذاراً قضائياً الى نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي ونقيب الممثلين أشرف زكي، ووزير الإعلام ووزير الداخلية، وطلب من وزير الداخلية طردها من مصر بسبب ظهورها على غلاف مجلة "لونج" بمايوه ساخن. وطلب الوحش من أشرف زكي عدم منحها تصريح عمل. وطلب من منير الوسمي إيقافها عن الغناء لأنّها مطربة دخيلة على الفن تتعمّد إظهار مفاتنها.
من جهة أخرى، ترفض عائلة رزان وأقاربها التعليق على الموضوع، ويلتزمون الصمت. يذكر أنّ والدي رزان منفصلان منذ سنوات، ويعمل والدها كداعية إسلامي في لندن، ويشوب علاقته بابنته فتور وانقطاع بسبب عدم رضاه عن تصرفاتها. كما لرزان شقيق وحيد يدعى طارق.