لا تزال ردود الفعل تتوالى حول البيان الذي أصدرته مجموعة من الفنانين السوريين الذي أبدوا رأيهم في الأحداث التي تجري في سوريا. ولا تزال المنتديات الاجتماعية، وخصوصاً موقع "فايسبوك"، تغوص في قوائم أنشأها نشطاء بعضها يهاجم الفنانين ويدرجهم على "قائمة العار"، وبعضها الآخر يصنِّفهم على أنّهم "ضد الوطن". ومن بين الفنانين الذين ردّوا بشكل مباشر على كل الانتقادات باسم ياخور الذي كتب على صفحته على "فايسبوك" مقالاً بعنوان "أنا سوري". وجاء هذا المقال رداً على كل مَن يشكّك في وطنيته. إذ أشار ياخور إلى أنّه لا يسمح لأحد بأن يشكك في وطنيته وفي حبّه لبلده. ودعا إلى أن يبقى وطنه كما عهده كل السوريين بلد الحب والأمان والاستقرار. وأكّد بأنّه ضد الفتنة والتخريب والأذى المتعمد، مضيفاً أنّه لن يرضى بأن يرى بلده تعمّه الفوضى، ويحكمه الصراع. وطالب السوريين بالحذر وبعدم الإصغاء إلى أي نداء يدعو إلى الحرية، مشيراً إلى أنّ هؤلاء يختبئون وراء محطات فضائية وصفها بـ"المغرضة" وبصفحات "مسمومة" على الانترنت، ويتخفّون خلف أسماء وهمية. وأضاف أنّ اسمه كان مستغلاً من قبل القابعين خلف الستار.
وأضاف الممثل السوري أنّه لن يسمح لأحد بالتشكيك في انتمائه وولائه للرئيس بشار الأسد الذي يثق بقدرته على قيادة البلد الى بر الأمان، خاتماً حديثه بأنّ هذه موقفه وأفكاره.
وكان ياخور قد شارك في فض اعتصام لبعض الناس الذين كانوا يعتصمون في إحدى ساحات محافظة اللاذقية برفقة الفنان نضال سيجري والمخرج الليث حجو
بعدما شهدت اللاذقية أحداثاً عديدة سقط فيها أكثر من عشرة شهداء.