علّقت الفنانة طيف على تصريح الممثلة البحرينية شيماء سبت لـ "أنا زهرة" حول الممثلات في الخليج، ووصفت كلامها بـ"الظلم". وقالت لـ"أنا زهرة": "لا أوافقها الرأي لأنّ حديثها يظلم فنانات أخريات كالعمانية فخرية الخميس، والبحرينية سعاد علي، وأتمنى أن لا تكون ظالمة في آرائها". علماً بأنّ سبت كانت صرّحت لـ"أنا زهرة" بأنّها تتحدّى وجود مَن لا يتفق معها على أنّ الفنانتين هيا الشعيبي، ومنى شداد هم نجمتا الكوميديا في الخليج على الصعيد النسائي. بعدها، أتى الممثل السعودي أسعد الزهراني ليرد عليها عبر "أنا زهرة" مؤكداً على عدم وجود كوميديات في الخليج.


وقد تزامن تصريح طيف مع حالة من القلق والخوف التي تنتابها إزاء تجسيدها دوراً في مسلسل "الملكة". إذ تقول لـ"أنا زهرة": "أنا خائفة من أن يفهمني الجمهور بشكل خاطئ، لأنّها المرة الأولى التي أجسّد فيها دوراً مماثلاً. وهو دور مبتكر على مستوى الدراما الخليجية، إذ ألعب شخصية أم لكن بشكل مختلف سواء عن طريق الملبس أو التصرفات وطريقة التفكير، ولذلك، أخشى من زرع اللغط حوله". وأوضحت أنّها ترددت بدايةً في الموافقة على تجسيد الدور بسبب غرابته وحداثته في آن، لكنّ منتج العمل رأى أنّه مناسب جداً لها. لكنّها وافقت في نهاية المطاف "وإيدي على قلبي". وقد استمرّت هذه الحالة حتى انتهاء تصوير مشاهدها.


وتمنت طيف حماية الدول الخليجية من الفتنة الطائفية التي ستسبّب عدم استقرارها، ودعت الخليجيين إلى التكاتف ضد هذه الفتنة التي تهدم ما تم بناؤه لمستقبل مشرق. وتعد هذه الأمنية الأولى التي تصدر عن فنان غير بحريني حول الأحداث التي وقعت في المنامة.


ولم تخفِ استياءها من ظهور أصوات تحارب الفنانات غير الخليجيات المتواجدات في الدراما الخليجية. إذ أوضحت: "أنا فنانة غير خليجية، لكنّني أنتمي إلى الخليج، ولا أعرف غير الكويت والإمارات". لكنّها استطردت: "أنا لست من الدخلاء، وأعتز بوجودي في الخليج وانتمائي له، وجميع الذين عملت معهم بمن فيهم الفنانات، هم أصدقاء لي ولا توجد بيني وبينهم خلافات".