كشفت مصادر كويتية لـ"أنا زهرة" أنّ حليمة بولند تقف وراء الخلاف الحالي بين الممثل والمنتج نايف الراشد وإدارة قناة MBC. وقد بلغ الخلاف ذروته، مما جعل نسبة تواجده في القناة ضعيفاً جداً هذا العام.
وأوضحت المصادر أنّه بعدما تحدّت حليمة قرار إدارة MBC بإيقاف الجزء الثاني من برنامجها "مسلسلات حليمة"، واستطاعت إكمال عرض البرنامج في رمضان الماضي، اندلعت شرارة الخلاف بين الإدارة والراشد. وقد اعتبرت الإدارة أنّ الراشد هو من فعل ذلك، خصوصاً أنّ تعاملها هو مباشرة معه وليس مع حليمة. وقد لجأت الإعلامية الكويتية إلى شخصيات سعودية والشركات المعلنة في برنامجها من أجل عدم إيقافه، ونجحت في ذلك.


وأضافت المصادر أنّ الراشد تمكن من تبديد هذا الخلاف، إلا أنّ الإدارة فوجئت بعدها بتصريحات أدلت بها حليمة لوسائل إعلام كويتية وتفيد بأنّها تعمل على الجزء الثالث من "مسلسلات حليمة"، وأنّها حوربت بالشائعات خلال تقديم الجزء الثاني من البرنامج. وهنا، عاد الخلاف خصوصاً أنّ إدارة القناة اعتبرت أنّ الراشد يقف وراء هذه التصريحات التي أراد عبرها إيصال رسائل معينة. وهو الأمر الذي دفعه إلى عقد مؤتمر صحافي ليعلن عن برنامج جديد سينتجه ويؤكد فيه أنّ لا علاقة له بما قالته بولند.


ولفتت المصادر إلى أنّه لن يُعرض هذا العام أي مسلسل جديد للراشد على MBC. وبعدما أوقعته حليمة في دوامة المشاكل، وافق على التمثيل في مسلسلات ليست من إنتاجه.
وفي السياق عينه، علمت "أنا زهرة" أنّ قناة "فنون" وافقت على ظهور حليمة بسبب قبولها بالأجر المنخفض الذي عرضته عليها القناة. وما كان من حليمة سوى الموافقة على جميع الشروط التي فرضت عليها، مقابل عقد مؤتمر صحافي عن برنامجها وعنها شخصياً.