تفصح كريستين زيتون أن أوّل غلافٍ للهاتف النقال صمّمته كان لفنانةٍ لبنانيةٍ من الصف الأول، رغم ذلك لم تلق الشابة تشجعياً من الفنانة، لكنها لم تتوقف عن العمل بل أثبتت جدارة تصاميمها. 

توضح الشابة أن تنفيذ أغلفةٍ للكمبيوتر والهاتف النقال عمل دقيق يتطلّب وقتاً طويلاً وقد يستغرق تنفيذه أكثر من 6 ساعات. تتحدث زيتون لـ "أنا زهرة" عن آخر صيحات تلك الإكسسوارات.

كيف بدأت رحلتك مع تصميم إكسسوارات للكمبيوتر والهواتف النقالة؟

كنت أعمل في مجال التجارة، إضافة إلى تنفيذ بعض الأعمال اليدوية وتطوّرت مهنتي مع الوقت واكتشفت أنها نادرة فأثقلتها بالخبرة والعمل الدؤوب.

ما الجديد الذي تحاولين تقديمه من خلال تلك الأكسسوارات؟

لا يعتبر تصميم إكسسوارات للهواتف النقالة والكمبيوتر أمراً سهلاً بل يتطلب جهداً وصبراً، لأنه يقوم على التفنّن في القطعة وتحويلها من وسيلةٍ للإتصال إلى قطعةٍ جميلةٍ ونادرة وقد تحتفظ بها المرأة لفترة طويلة. لا أكرّر التصميم نفسه أكثر من مرة، كما ألبّي بعض الطلبات بناءً على صورة فوتوغرافية يأتي بها أحدهم، وتتحوّل إلى غلاف من الشواروفسكي للهاتف أو الكمبيوتر.

كيف تتم تنفيذ تلك التصاميم؟

أنفذها يدوياً أيّ قطعة تلوى الأخرى من الشواروفسكي مثلاً، وطبعاً يحتاج تنفيذها إلى دقةٍ لا توصف وقد يستغرق الغلاف نحو 6 ساعات من العمل المتواصل.

ما هي المواد التي تصنّعين منها الأغلفة؟

أركّز على الشواروفسكي بكثرة إضافةً إلى مواد أخرى مغطسة بالذهب، أو الأحجار الكريمة والنادرة منها أو المعتقة. كل غلاف قد يحتوي أكثر من 1200 حبة من الشواروفسكي.

من هي الفئات العمرية التي تقبل على شراء تلك الأكسسوارات؟

من هم فوق سن الـ 20 وصولاً إلى 60 و 70 عاماً. عندما نضيف غلافاً على الهاتف يلفت نظر الناس إليه، لأن الشواروفسكي بطبعه لمّاع ويعكس صورة عن المرأة التي تحمله.

لمن تتوجهين بتصاميمك؟

هي موجّهة إلى المرأة عموماً، ويعود اختيار الأغلفة لستايل المرأة وذوقها في الثياب.

ما أهمية تلك الأكسسوارات في حياة المرأة العربية؟

أصبح الهاتف النقال من الأدوات التي لا تفارق المرأة أبداً، لذلك يجب أن يكون له غلاف مميّز يحميه ويجمّله في الوقت عينه. عندما تتواجد المرأة في مناسبات مهمة، يجب أن تحمل قطعة إكسسوارات نادرة تناسب حقيبها أو حتى ثيابها التي ترتديها. إن تلك الاكسسوارات أساسية لإطلالة المرأة.

ما هي آخر موديلات أغلفة الهواتف والكمبيوتر؟

إن البلاك بيري والـ"آي باد" من الهواتف الأكثر استعمالاً في العالم، لذلك إن أغلفة تلك الهواتف تكون غالبيتها مستوحاة من الطبيعة والورود وبعض الألوان التي لها علاقة بالطفولة كالزهري والأزرق، وكما أن التصاميم الشرقية كالكف والعين والشمس لا تموت لأنها من تراثنا الغنيّ بالثقافات.

هل تتبع تلك التصاميم الموضة الرائجة؟

بالتأكيد، في الصيف أطرح أغلفة بألوان الزهري والأرجواني أيّ الألوان الرائجة، كما يمكن أن أنفذ صوراً لمشاهير حول العالم.

ضمانة لمدة عام

هل يجب تغيير تلك الأكسسوارات كل فترة وجيزة؟

كلا، أنا أعطي ضمانة لمدة سنة للأغلفة التي أبيعها وأنا مسؤولة عن أيّ ضرر يصيبها. بشكل عام يجب تغيير الغلاف مع تبديل الهاتف أو الكمبيوتر فحسب.

هل لديك ماركة بإسمك؟

طبعاً، لقد استوحيتها من قلب بيروت النابض بالحياة الحركة.

أين تتواجد تصاميمك؟

ولدت الماركة في بيروت وحملت إسم GLAM BEIRUT وهي موجودة في السعودية وقطر.

هل تفكرين بتوسيع عملك ليشمل مختلف الدول؟

طبعاً، كما إنني ألبّي كل التصاميم حسب الطلب.