علمت "أنا زهرة" أنّ المصمّم اللبناني توفيق حطب في صدد رفع دعوى قضائية على الفنانة رويدة عطية (اسمها الأصلي عبيدة)، ومديرة أعمالها عانود معاليقي. ويأتي ذلك على خلفية امتناع الفنانة السورية عن دفع ثمن ثمانية فساتين سهرة من تصاميمه ابتاعتها منذ حوالي عام. وظهرت عطية في هذه الفساتين ضمن برنامج "ستار أكاديمي" في الماضي وفي برنامج "آخر من يعلم" الذي كرّمت إحدى حلقاته الفنانة الكبيرة صباح، إضافة إلى ليلة رأس السنة وجميع حفلاتها في سوريا وبلدات الحصباني وزحلة في لبنان.

وكانت مديرة أعمال رويدة وعدت مراراً بالدفع، لكنّها كانت تماطل حطب الذي تربطه بها صداقة قديمة. وكان حطب يطالب بحقوقه المالية بعد كل حفلة تحييها رويدة، فيكون الجواب بأنّ المتعهدين لم يدفعوا بعد، وآخرهم ميشال حايك الذي تعاقد مع رويدة على إحياء حفلة ليلة رأس السنة. 

ويبدو أنّ الأمور وصلت إلى طريق مسدود بينهما. إذ قامت الفنانة مديرة أعمالها بإعادة الفساتين إلى مشغل توفيق حطب، واعتبرتا بأنّها كانت مجرد إعارة. مع العلم بأنّ حطب معروف بأنّه لا يتعامل مع أي فنانة بهذه الطريقة، ويرفض هذا النهج في التعاطي مع تصاميمه بحجة الترويج له. وكانت رويدة ومعاليقي على علم بذلك.

وعلمت "أنا زهرة" أنّ رويدة أعادت الفساتين لأنّها جريئة وقصيرة جداً لا تتناسب مع تربيتها المحافظة رغم أنّها ترتدي من تصاميمه منذ أكثر من أربع سنوات.

من جهة أخرى، نشر أحد المواقع الفنية خبراً عن قرب زواج رويدة عطية من شخصية عربية مهمة، وأنّها ستعيش معه بين أوروبا وبيروت. فيما أكّد مصدر موثوق لـ "أنا زهرة" أنّ الخبر عار عن الصحة وأنّ أحد المقربين روّج لخبر زواجها لغاية ما.

قضية رويدة عطية والمصمم توفيق حطب تفتح ملفاً جديداً حول علاقة المصممين والمزينين بالفنانات. علماً بأنّ حطب ليس أوّل مَن يتعرض لمشكلة مماثلة. إذ سبق للفنانة لطيفة أن امتنعت عن دفع مستحقاتها لخبيرة التجميل اللبنانية هالة عجم. وعندما أصرّت الأخيرة على قبض حقوقها كاملة، هددتها الفنانة التونسية بأنّها لن تتعاون معها مجدداً في حال دفعت لها، فما كان من عجم الا أن أجابتها: "لا يهمني أبداً، أريد حقوقي كاملة الآن".

في المقابل، يعرف عن فنانات كثيرات سخاؤهن وحرصهن على دفع كل ما يتوجب عليهن لمن يتعاملن معه، ومنهن نجوى كرم، ونوال الزغبي، وهيفا وهبي التي تعاونت سابقاً مع توفيق حطب وارتدت من تصاميمه في برنامج "الوادي".