تعتبر والدتها صديقتها الودودة ومخبأ أسرارها، نانسي زعبلاوي عايدت والدتها عبر "أنا زهرة" متمنيةً لها دوام الصحة والتألق، مشيرةً إلى أنّها ضحّت كثيراً من أجل أبنائها. كما عايدت أمهات الشهداء، معتبرةً أنهن أكثر الأمهات تضحيةً كونهن ضحّين بأبنائهن فداءً للوطن.


نانسي زعبلاوي أكدت أنّه يستحيل أن تسافر إلى أي مكان، حتى لو تعلّق الأمر بحفل من دون أن ترافقها والدتها، مشيرةً إلى أنّ علاقةً مبينة على الثقة والحب والاحترام تربطها بأمّها.


وأضافت المطربة السورية أنّ والدتها تساعدها في كافة أمورها من اختيار الملابس والمكياج إلى تسريحة الشعر، معتبرةً أنّ والدتها صاحبة ذوق رفيع.


وعن عيد الأم، أكّدت نانسي أنّه لا يمكن أن يكون للأم يوم واحد، بل إنّ كل أيام السنة هي عيد للأم. كما أضافت أنّ هذا اليوم هو يوم فرح وحزن في الوقت عينه. وأوضحت أنّ أغنيات عيد الأم تصوّر دائماً الحزن ويكون إيقاعها حزيناً. لذلك قررت أن تصدر قريباً أغنية خاصة بعيد الأم، ولا تشبه الأسلوب الرائج.


من جهة ثانية، أشارت نانسي إلى أنّها ترى والدتها جميلة ورائعة، ولا يمكنها تخيّل حياتها من دونها، مؤكدةً أنّها تحب "طبخ" والدتها كثيراً، وأنّ "أكلة اليبرق" هي أكثر المأكولات التي تحبها من يديّ والدتها.


كما أوضحت أنّه في حال كان هناك اختلاف في وجهات النظر بينها وبين والدتها، فإنّها تتراجع مباشرةً عن موقفها، وتعتذر منها إذا كانت على خطأ، مؤكدةً أنّها ليست مستعدّة لأنّ "تزعل" منها.


وحول الهدية التي ستقدمها لوالدتها في هذه المناسبة، أجابت نانسي بأنّها قامت بشراء "شال" يناسب "ستايل" والدتها كثيراً.


كما وجّهت نداءً عبر "أنا زهرة" إلى كلّ الأبناء الذي يضعون أمهاتهم وآباءهم في دور العجزة، متمنيةً أن يتحملوا ذويهم لأنّ أهلهم تحمّلوا الكثير خلال تربية الأبناء، مشيرةً إلى أنّ أكثر ما يزعجها هو أن ترى أحداً أخذ أمه أو أباه إلى دار العجزة.


على صعيد آخر، أعربت نانسي عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي تلقتها حول الأغنية التي أصدرتها مؤخراً. علماً بأنّها تعاونت فيها مع المطرب الياس كرم في الكلمات والألحان، مشيرةً إلى أنّها تستعد لتصويرها على طريقة الفيديو كليب.

 

المزيد على أنا زهرة

شيريل كول: أرتدي جينز يبرز محاسني

فستان زفاف ألكسندر ماكوين يثير ضجةً كبيرةً في باريس

موضة الملابس الرجالية تقتحم خزانتك

ما رأي جويل بإطلالة أليسا وأصالة وكيرا؟

إطلالات شيرين بين الأمس واليوم