يحتفل بعيد الأم في أيام مختلفة في دول العالم، وهو يوم مخصص لتكريم الأمهات ومناسبة لتقديم الهدايا لهن والتعبير عن الامتنان لما قدمنه من خلال الاحتفال بطريقة معينة حسب كل عائلة.


وقد انطلق عيد الأم لأول مرة في بينسليفانيا سنة 1907 بناء على اقتراح قديم كانت قدمته المعلمة جوليا وورد هوو سنة 1872 ثم طبقته آنا خافيير سنة 1907.


وخافيير كانت معلمة مدرسة بدأت في حركة تهدف لتكريس يوم مخصص لتكريم الأمهات في العالم. وقد عملت على الحصول على دعم مادي من رجال الأعمال والمقتدرين من أجل تخصيص مبالغ معينة للأمهات الفقيرات تعطى في ذلك اليوم لتساعدهن في البدء في مشاريع صغيرة في حياتهن. وبالفعل نجحت في ذلك. وتحققت أمنيتها وكانت تقيم في هذا اليوم حفلاً كبيراً وبازاراً ضخماً مليئاً بالحلوى والأزهار.


وقد اتخذ هذا اليوم طابعاً جدياً لدى تأسيس جمعية خاصة تحمل اسم "عيد الأم" سنة 191 وقد كان هذا اليوم في البداية هو الأحد الثاني من شهر أيار من كل عام. ومازالت بعض البلاد تحتفل بهذا اليوم لغاية الآن.


وقد اتخذ عيد الأم فيما بعد وجهة أخرى، فهو يتعبر واحد من أهم المواسم التجارية الآن، فلم يعد عيد الأم يعنى بالأمهات الفقيرات كما بدأت فكرته، ولا يوجد جمعية متخصصة بإنجاز مشروع إنساني للأمهات المريضات أو الفقيرات أو العاجزات. بل أصبح اليوم مجرد هدية يبتاعها الأبناء ويقدمونها لوالدتهم مع احتفال صغير بالحلوى وربما "لمة العائلة".

 

المزيد على  أنا زهرة

العباءة في 3 ستايلات، أيها تفضلين؟

5 صيحات أكسسوارات يجب أن تحصلي عليها هذا الربيع

شانيل إيمان: أنا محظوظة لأن المصممين يحبونني

هايدي وباريس في ذات الفستان الذهبي

15 لوك رائع مع الجينز