في مناسبة عيد الأم، اختارت شذى حسون أن ترسل معايدتها لوالدتها عبر موقع "أنا زهرة"، وتحكي للقراء عن والدتها السيدة نعيمة في حوار بعيد عن الفن.
تعتبر الفنانة الشابة أنّ والدتها رمز للمرأة العربية المثالية. إذ كانت سيدة تعمل في مهنة التدريس ولم تكن تهمل شؤون منزلها وعائلتها في الوقت عينه. وكانت تحرص دوماً على التوفيق بين بيتها وعائلتها.
وصرّحت شذى حسون لـ "أنا زهرة: "لم تقصّر يوماً إزاء بيتها لكنّها كانت دوماً تعيش تحت الضغط. كانت لديها مسؤوليتها إزاء أسرتها الصغيرة المكونة منّي ومن أخي وائل وبابا. وأيضاً، كان لديها التزام تجاه جدتي وجدي وخالاتي.وهي امرأة قادرة وصبورة، تحمّلت الكثير. كانت تستيقظ في السادسة صباحاً، وتحضّر لنا طعام الفطور وتعدّ الغداء، وكانت حريصة جداً على أن تحضّر بنفسها الوجبات الثلاث. لقد تعلّمت منها الاعتماد على نفسي".
أما عن علاقتها بوالدتها، فتقول شذى: "في البداية، كنت أخجل منها وأشعر بالإحراج لناحية مصارحتها بما يحصل معي. وكان بيني وبينها جدار من الحياء. لكن منذ حوالي خمس سنوات، زال هذا الخجل وأصبحت أخبرها بأسراري وما يحصل معي. وحتى الآن، لا أعرف مصدر هذا الإحساس". وتضيف: "الغريب أنّني كنت قريبة أكثر من والدي أخبره بكل شيء. لكن الآن، اختلفت الأمور وأصبحت علاقتي بوالدي أكثر رزانة يحكمها الخجل أكثر".
لم تشجّعني على "ستار أكاديمي"
أما عن مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي" ودخولها عالم الفن، فتقول شذى: "ماما لم تكن متحمسة لمشاركتي في "ستار أكاديمي" ودخول ميدان الفن. كانت تريدني أن أتفرّغ للدراسة والحصول على شهادات عالية، وأن يكون الفن والغناء هواية أمارسها فقط بين الأهل والأصدقاء، وأن لا يكون مهنتي".
الخروج والعودة في أوقات محددة
أما عن طريقة تربية والدتها ومعاملتها لها عندما كانت في المراهقة، فتقول: "كانت حازمة في بعض الأمور وكثيراً ما كانت تنصحني. لكنّها لم تكن تفرض عليّ شيئاً، ولا تتدخّل في علاقتي بصديقاتي. لكنّها كانت تطلب مني أن ألتزم بوقت محدّد للخروج من المنزل والعودة إليه".
"عمرة" هدية للماما
لا تخفي شذى غصّتها كونها تعيش حالياً فترات بعيدة عن والدتها وعن والدها وشقيقها وائل بحكم مهنتها. لكنّها تؤكد أنّها على اتصال دائم ويومي بوالدتها وتتمنى أن يأتي يوم يُجمع فيه الشمل والعيش معاً في بلد واحد.
وعما إذا كانت والدتها تطلب من شذى ككل الأمهات الزواج والإنجاب فتقول: "كانت تلح عليّ بهذا الطلب قبلاً، لكن عندما دخلت الوسط الفني وشعرت أنّ هذا عالمي ومرتاحة فيه، خفّ هذا الطلب كثيراً. لكن بالطبع، ككلّ أم، فهي تتمنى أن أتزوج وأنجب أولاداً. لكن الآن، لم يعد هذا السؤال ملحاً لديها".
وعن الهدايا التي تقدّمها شذى لوالدتها، فهي تفضل أن تهديها حقائب أو ساعات، لكن "هذا العام، ستكون الهدية رحلة عمرة لها ولوالدي".
رسالة معايدة من شذى إلى والدتها
"ماما أحبك كثيراً. أنت صديقتي الأولى ومخزن أسراري وأخباري ويا ربّ "تبقي فوق راسي" أنت وبابا وأخي وائل وأنا. نبقى معاً حتى لو نحن بعيدون الآن عن بعض. اشتقت لكم وإن شاء الله، أراكم قريباً ونعيش مع بعض في المستقبل".
المزيد على أنا زهرة
شيريل كول: أرتدي جينز يبرز محاسني
فستان زفاف ألكسندر ماكوين يثير ضجةً كبيرةً في باريس
موضة الملابس الرجالية تقتحم خزانتك