لا يزال المذيع المصري عمرو أديب يصرّ في برنامج Arabs got talent الذي يشارك فيه كعضو لجنة تحكيم مع الفنانة نجوى كرم والإعلامي علي جابر على الغمز من قناة فساتين نجوى كرم. بعدما أثارت تصريحاته الأسبوع الماضي جدلاً في الصحافة اللبنانية، واعتبرته أهان نجوى كرم عندما قال لها "عاوز انفرد بيكي"، علّق ساخراً على الجمهور الذي صفّق لنجوى عندما قالت رأيها واستنكر رأيه هو: "لأن ما عنديش فستان أحمر طيب" في إشارة الى فستان نجوى. كما قاطعها عندما كانت تعطي رأيها قائلاً "فستان جميل جداً". وها هو يعود في حلقة أمس الجمعة ليكرّر الكلام نفسه عندما قال من دون مناسبة لنجوى "أنا عاجبني الفستان". وما كان منها إلا أن ردّت عليه رداً ذكياً حين قالت إنّها ستهديه فستاناً في المرة المقبلة.


من جهة أخرى، لا يبدو عمرو أديب شخصاً مرحّباً به في البرنامج. إذ تشهد ساحة الـ "فايسبوك" حملات عدة ضده، وتطالب بخروجه من البرنامج ومنها: "الشعب لا يريد عمرو أديب". واعتبر أصحاب الحملة أنّ عمرو أديب أكبر غلطة في البرنامج. وتساءلوا إن كان هناك مجال لإعادة النظر في مدى صحة اختياره ومشاركته في الموسم الثاني من البرنامج. وعبّروا كمشاهدين عن وجهة نظرهم في تصرفات عمرو أديب: "كمشاهدين للبرنامج، أزعجتنا جداً تصرفات عمرو أديب. فهي غير مقبولة أدبياً ومنطقياً وأخلاقياً وذوقياً. وذكروا أسباباً عدة لذلك منها:


- محاولته المتعمدة لمقاطعة اللجنة في كل كلمة بشكل مزعج.
- محاولته المستمرة والدائمة لفرض آرائه على لجنة الحكم، كأنّه يُفترض بهم الاقتناع بآرائه مُجبرين أم مقتنعين. كأنّه لا يوجد أحد غيره في اللجنة، وكأن رأيه وحده صحيحاً.
- تجاوزه الخطوط الحمر في تعليقاته ووصوله إلى درجة "قلة الأدب و الوقاحة"، إضافة إلى سخريته الدائمة من مقدمة البرنامج ريا أبي راشد والمقدم قصي. كما أقيمت حملة أخرى بعنوان "معاً لإخراج عمرو أديب من لجنة حكم "آرابز غات تالانت""، وذكّروا بطرده من ميدان التحرير في أيام الثورة، متسائلين أنّه بما أنّ الشعب المصري يرفض طرد عمرو أديب، فلماذا لا يتم طرده من البرنامج.


أيضاً، تحوّلت عبارته التي يرددها كثيراً في البرنامج "فلة شمعة منورة" إلى مادة للتندر والسخرية. إذ انطلقت حملة بعنوان "صلعة لمعة مدورة" في إشارة إلى صلعة أديب. فيما عبّر أحد النشطاء عن انزعاجه من كثرة ترديد أديب لعبارته التي لقيت نجاحاً في البرنامج. لكن عندما أصبح يكثر من تكرارها، تصيب المشاهدين بالملل. كما قام نشطاء الانترنت بتذكير الجمهور بالصورة الشهيرة التي التقطت لعمرو أديب منذ سنوات حين جلس تحت أقدام هيفا وهبي ليقدّمها في إحدى الحفلات كنوع من إبداء إعجابه بها كأنثى.