الفنانة شيرين عبد الوهاب تؤكد بأنّها تعيش أسعد لحظات حياتها عندما تجلس مع ابنتيها مريم وهنا. كما أنها تحبّ أن يناديها الجميع بـ "أم البنات". لذلك، التقتها "أنا زهرة" لنتعرف عما تغيّر فيها بعد الأمومة ومشاعرها تجاه والدتها، وخصوصاً في تلك الأيام التي نحتفل فيها بعيد الأم.


اعترفت شيرين لـ "أنا زهرة" بأنّ الأمومة غيّرتها تماماً، قائلة: "أصبحت أكثر مسؤولية من ذي قبل، لكنها مسؤولية لذيذة. أستيقظ ليلاً للاطمئنان عليهما بعدما كنت أستيقظ بصعوبة. كما أهتم بشؤون مريم وهنا بنفسي لجهة طعامهما وملابسهما. وأحرص على اللعب معهما ومتابعة مريم في الحضانة. أمارس دوري كأم داخل المنزل. وعندما اضطر للسفر من أجل الحفلات، أتركهما في رعاية والدتي التي أعتبرها أغلى ما في حياتي، ولا أطمئن عليهما إلا معها. مع ذلك، أعود سريعاً متلهفةً لهما وأعوّضهما عن غيابي وأصبحت لا أطيق غيابهما عني".


وعما تعلّمته من والدتها في تربية ابنتيها، قالت: "أمي تعلّمني كيفية التعامل مع ابنتي، وتصبّرني على شقاوتهما وعنادهما وخصوصاً عند تناول الأكل، فأحياناً، أفقد أعصابي. أما أمي، فهي صبورة جداً وتمتلك حناناً فياضاً وترعاهما بكل حبّ وحنان".


وعن مساهمة زوجها محمد مصطفى في تربية ابنتيها، أكّدت شيرين بأنّ زوجها يعشق ابنتيها. و"عندما أكون عصبية معهما، يضمّهما بحنانه، فهو أب حنون".


وعن عدم تقديمها أغنيات للأطفال حتى الآن، قالت: "فكّرتُ في الموضوع مع زوجي أكثر من مرة. لكن تحدث أحياناً ظروف وتعطّله. لذلك فالغناء للأطفال مؤجل وأتمنى تنفيذه قريباً".


وعما إذا كانت تفكر في تقديم أغنية إلى الأم، أكّدت: "كل ما تمّ تقديمه من أغنيات لا يوازي أغنية مثل "ست الحبايب" التي أبكي عندما أسمعها أو أغنّيها. تتضمن معاني تمسّ قلبي وأهديها لأمي ولكل الأمهات في العالم".


وفي النهاية، أشارت شيرين إلى أنّها تحاول تعويض ابنتيها عما حُرمت منه في طفولتها، خاصة أنّ الظروف تغيّرت من جميع النواحي. لذلك، تحرص على تربيتهما حتى تصبحا أفضل منها.

 

المزيد على أنا زهرة

شيريل كول: أرتدي جينز يبرز محاسني

فستان زفاف ألكسندر ماكوين يثير ضجةً كبيرةً في باريس

موضة الملابس الرجالية تقتحم خزانتك

ما رأي جويل بإطلالة أليسا وأصالة وكيرا؟

إطلالات شيرين بين الأمس واليوم