لم تخف الممثلة البحرينية شيماء سبت انزعاجها مما يحدث في بلدها، وهي ترى أن الإصلاح لا يأتي بالفوضى والتخريب. في حوار مع "أنا زهرة"، أعربت الفنانة عن استغرابها من تحوّل مطالب المتظاهرين إلى ممارسات عنيفة. وأكّدت أن جميع الطوائف البحرينية ترفض هذه التصرفات، واصفةً المساهمين في ذلك بـ"الفئة الضالة"، مضيفةً أنهم ليسوا بحرينيين. وتابعت: "كيف يكونوا بحرينيين وهم يقتلون أخوانهم وأهلهم". ودعت مَن عنده مطالب أن يوصلها بالشكل السليم والصحي، وخصوصاً أنّ حكومتها فتحت الباب الحوار. ورفضت جميع مطالب المتظاهرين بإسقاط الحكومة، معتبرةً أنها وجميع مواطني بلدها مع الحكومة.


الحوار مع شيماء لم يقتصر على تظاهرات بلدها، بل امتد إلى جوانب عدة من حياتها العملية والاجتماعية. ورغم أنها أسهبت في الحديث عن الأوضاع في البحرين، إلا أنّها قالت إنّها لا تنتمي إلى أي حزب سياسي، مضيفةً أنّ حديثها نابع من غيرتها الوطنية.
ولعل أبرز مشاريعها الحالية هي عودتها إلى الكوميديا عبر مسلسل "آنا آسف" الذي يتوقع عرضه في رمضان المقبل. وأكّدت أنّها لم تتوقّف عن المشاركة في المسلسلات الكوميدية، لكنّها تعتبر أنّ "عودتي إلى الكوميديا ستكون مجنونة من خلال هذا المسلسل الذي سيشكل إضافة إلى الكوميديا الخليجية هذا العام".


شيماء أسفت للزبائنية المنتشرة في الوسط الدرامي الخليجي، وخصوصاً الأسماء النسائية التي يتم اختيارها تحت الطاولة على حد تعبيرها، مما أدّى إلى منح الأدوار الكوميدية لممثلات جميلات يظهرن "ثقيلات الدم" في العمل. وهذا بالطبع يؤثر على مساره. ورفضت في الوقت ذاته الرأي القائل بغياب العناصر النسائية الكوميدية الجيدة في الخليج، معلنةً أنّ الفنانتين هيا الشعيبي ومنى شداد هما من ملكات الكوميديا في الخليج.


وأيّدت سبت الرأي القائل بوجود شللية في الدراما الخليجية، لكنّها اعتبرت أنّ هذه الظاهرة تؤدي إلى إرساء تناغم تمثيلي بحكم تفاهم الفريق وتناغمه، مما يصب في صالح العمل ويشكّل أحد أسباب نجاحه. لكنّها دعت إلى تطعيم الطاقم التمثيلي المتناغم بعناصر جديدة بغية ضخ دماء في العمل.


ورغم أنّ "الغيرة" أضرت الكثير من الممثلات وأدخلتهن في دوامة من المشاكل، إلا أنّها لم تضرّ شيماء لأنها لا تهتم بها وفق ما قالت. وأضافت أنّها تؤمن بالنصيب، "فإذا كتب لها نصيب في عمل معين، ستكون فيه ولو حال بينه وبينها سور الصين. ولو كان كل فنان يؤمن بالنصيب، لخلت الدراما الخليجية من المشاكل". وأوضحت أنّ إيمانها هذا أبعدها عن المشاكل وعن الشعور بالغيرة من أي ممثل أو ممثلة أو حتى مخرج أو منتج.
وعن خوضها تجربة الإنتاج، أوضحت أنه كان يفترض بشركتها أن تنتج مسلسلاً لرمضان، لكنّ ظروف والدها الصحية أجبرتها على البقاء بقربه، مما أدّى إلى تأجيل المشروع. وتابعت أنّها تنوي إنتاج فيلم سينمائي خليجي قريباً.

 

 

المزيد على أنا زهرة:

المصمّمة نهلة الفلاسي تكشف مشروع "عبايا ديليفري"

إطلالات شيرين بين الأمس واليوم

العباءة في 3 ستايلات، أيها تفضلين؟

أفضل 5 هدايا تُسعد الأمهات يوم عيدهن