استطاعت ثورة مصر أن تحقّق لقناة "أون. تي. في" شيئاً من البريق والشهرة، لتصبح اسماً متداولاً ومعروفاً رغم أنها لم تكن كذلك قبل "ثورة يناير". ويعود الفضل في ذلك إلى برنامج "آخر كلام" الذي يقدّمه الإعلامي يسري فودة الذي امتاز طوال الثورة بالموضوعية والهدوء ونقل الأحداث بتجرّد. كما كان للحلقة التي ظهر فيها أحمد شفيق والمواجهة التي حصلت بينه وبين الروائي علاء الأسواني، الفضل في بروز اسم المحطة التي يملكها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس. إذ أنّ شفيق قدم استقالته في اليوم التالي. هكذا، صارت الحلقة حديث الإعلام، وتناقلت مواقع الانترنت تلك المشادة التي تعتبر الأكثر سخونةً في تاريخ البرامج الحوارية المصرية. إذ لم يسبق أن شهد برنامجاً حواراً بهذه الحدة. 

واستطاعت ON TV أن تقفز إلى المركز الأولى على "يوتيوب" من حيث عدد المشاهدين هذا الشهر وذلك على صفحتها الخاصة على "يوتيوب". فقد قام أكثر من أربعة ملايين مشاهد بزيارة الصفحة خلال الفترة السابقة، لتحتل بذلك المركز الأول في مصر والشرق الأوسط والمركز 18 على مستوى العالم. وقد كانت شركة "يوتيوب" العالمية قد اختارت ON TV لتكون قناة شريكة بعدما نقلت قنوات عالمية عدة مثل CNN وBloomberg عن ON TV. من جهة أخرى، وصل عدد أعضاء غروب القناة على "فايسبوك" إلى 36 ألف.


أما متابعوها على "تويتر" فوصل عددهم إلى 15 الف ويزيد بواقع 500 كل يوم. وكانت ON TV قد قامت بتغطية مميزة للثورات سواء في مصر أو تونس أو ليبيا أو اليمن وغيرها من الأحداث الساخنة التي يشهدها العالم، وتواصل تغطيتها اليومية من خلال برامجها المتعددة.

 

المزيد على أنا زهرة:

المصمّمة نهلة الفلاسي تكشف مشروع "عبايا ديليفري"

إطلالات شيرين بين الأمس واليوم

العباءة في 3 ستايلات، أيها تفضلين؟

أفضل 5 هدايا تُسعد الأمهات يوم عيدهن