يبدو أنّ أصالة سوف تفوز عما قريب بلقب مطربة "المشاكل والخلافات العائلية". بين الحين والآخر، تطل علينا المطربة السورية بمشاكلها التي لم تنته سواء العائلية أو المهنية التي تتعلق بالوسط الفني الذي غالباً ما تُشعله بتصريحاتها.
هذه المرة، فتح شقيقها أيهم نصري النار عليها لتتجدد الخلافات بينهما، لكنّها تحوّلت هذه المرة إلى عداوة، سيما أنّه تبرّأ منها ليوم الدين.
وقرر أيهم فتح النار على أصالة وكشف حقيقتها على صفحات الجرائد والمجلات. وبدأ حملته بحوار مع الجريدة المصرية "وشوشة". وهنا، اتهم شقيقته بأبشع الأمور، إذ وصفها بـ "المتسلطة والمتجبّرة"، مؤكّداً أنّها لا تعرف شيئاً عن الحب، مؤكّداً أنّها تستمتع بإذلال الآخرين وإثارة المشاكل معهم.
وكشف أنّ والدة أصالة أصبحت تخشى تصرفاتها، وخصوصاً أنّها فرّقت بين أبناء العائلة ودمّرتها. وبرر أيهم حربه على أصالة بأنّ أعداءها يحاربونه لأنّه شقيقها. لذلك، قرر التبرؤ منها أمام الجميع حتى يستطيع أن يبدأ حياته ويربّي ابنه بعيداً عنها.
والغريب أنّها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أصالة لهجوم من أشقائها. فقد شنّ شقيقها الثاني أنس هجوماً عليها عبر صفحات الجرائد. علماً بأنّ أصالة كانت تعتمد عليه في إدارة أعمالها قبل زواجها من طارق العريان. لكن بعد زواجها، بدأت الخلافات بينهما، وتحديداً عندما بدأت سحب الإدارة من تحت يده لتسلّمها إلى زوجها. وبعد خلافات وصراعات بينهما، استطاعت أصالة كسب أنس في صفّها مرة أخرى بعدما علمت بأنّه قرر الانضمام إلى شقيقه الأكبر أيهم والاتفاق على أصالة.
ولم تقتصر خلافات أصالة على الأشقاء، بل انتقلت إلى الشقيقات. إذ أعلنت الحرب على شقيقتها ريم عندما قررت الغناء. وقتها، ثارت أصالة على الملحن محمد ضياء أمام وسائل الإعلام، بل هاجمت المطرب هاني شاكر في أحد البرامج لأنه امتدح صوت ريم، واتهمت زوجها السابق أيمن الذهبي بأنه يستعمل شقيقتها ضدها في مشوارها الفني. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستظل أصالة غارقةً في دوامة المشاكل وتنسى أعمالها وغناءها، وخصوصاً بعدما طغت مشاكلها وخلافاتها على أخبارها الفنية؟