نفى نقيب الممثلين السابق أشرف زكي أن يكون قد وصف الفنانة تيسير فهمي بـ "العميلة الأميركية" خلال الثورة المصرية. لكنّه في الوقت نفسه اعترف بأنّه هاجمها بشدة على إحدى القنوات الفضائية بعدما أهانت الرئيس المصري السابق. إذ أنه يرفض إهانة رئيس الدولة.

وخلال استضافته في برنامج "360 درجة" الذي تقدمه هبة الأباصيري على "الحياة"، كشف أنّه انفعل على حنان مطاوع عبر الهاتف، لكنّه نفى أن يكون قال لها "خربتيها إنتي واللي زيك... ارتحتوا". وأكّد أنّه  وجّه لها كلمات بالمضمون نفسه لكنّه لا يتذكرها.

وظل زكي ينفي طوال الحلقة التصريحات التي أدلى بها خلال الثورة بما فيها اتهامه الفنانين المشاركين في التظاهرات بالخيانة. ونفى أيضاً أن يكون قد هدّدهم بشطب عضويتهم من النقابة، قائلاً إنّه "يتحدى أن يكون قد قال هذا الكلام  ويتحدى أن يوجد تسجيل له يردد فيه هذا الكلام".

كما نفى تأييد مبارك ومهاجمة الثورة، مؤكداً أنّه مع الثورة ولم يهاجمها، لكنه خرج لينادي بالاستقرار وأمن البلد. لكنه فوجئ ببعضهم يتّهمه بتدبير موقعة الجمال التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء.


وعن الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته من النقابة، أشار إلى أنّه خشي أن تتعرّض نقابته لما تتعرض له حالياً نقابتا السينمائيين والموسيقيين، مؤكداً أنّه تقدم بالاستقالة احتراماً للنقابة ولنفسه.


كما رفض أن يعلّق على تصريحات يوسف شعبان بأنّ الفترة التي تولّى فيها النقابة من أسوأ مراحل النقابة حيث اختلط الحابل بالنابل. واكتفى بالقول: "لم أعلّق احتراماً وتقديراً مني لأستاذ يوسف شعبان".


وعما إذا كان قد تم ترشيحه لمنصب وزير الثقافة خلال حكومة أحمد شفيق، نفى ذلك مؤكداً أنّه لم يتم ترشيحه لمنصب وزاري لكنّه قرأ الخبر من وسائل الإعلام.