استطاعت شعارات الثورات العربيّة المتلاحقة أن تدخل قاموس الحياة اليومية للجمهور العربي. إذ أدرجها كمفردات يومية، وباتت العبارة الأشهر في ميدان التحرير ـ أي "الشعب يريد إسقاط النظام" ـ تُستخدم بطريقة يومية مكرّرة، وتُطبَّق على جميع الأمور. بل إنّها وصلت إلى الحياة الفنية أيضاً. فقد لجأ جمهور الفنانة إليسا إلى إطلاق حملة على "فايسبوك" بعنوان "الشعب الإليسياوي يريد تصوير كليب "تصدق بمين""، معبّراً بذلك عن اشتياقه لرؤية نجمته المفضّلة بعدما صوّرت كليباً واحداً فقط هو "عا بالي" من ألبومها "تصدق بمين" الذي مضى على صدوره أكثر من عام. علماً بأنّ كثيرين تحدّثوا عن تحضيرات تجريها النجمة اللبنانية لتصوير كليب أغنية "تصدق بمين". إلا أنّ العمل لم يبصر النور حتى هذه اللحظة، ولم تستقر إليسا على مخرج أو فكرة لتقديم العمل.


وفي لفتة تضامنية من جمهور نانسي عجرم الذي تربطه علاقة ود وصداقة بجمهور إليسا على عكس جمهور نوال الزغبي، ها هو يطبّق شعار "الجيش والشعب إيد واحدة". إذ أطلق محبّو نانسي حملةً لمساندة "الإليسياويّين" في مطالبهم، وأنشأوا حملة "الشعب العجرمي يساند الشعب الإليسياوي لتصوير "تصدق بمين"". وبهذه الطريقة عبّروا عن تضامنهم مع إليسا التي تعرضت منذ فنرة لهجوم عنيف من جمهور نوال الزغبي. إذ اتهم هذا الأخير إليسا بالغيرة من نجاح ألبوم نوال الجديد "ما عرفش ليه"، وبلجوئها إلى إعادة توزيع بعض أغنيات ألبومها كي تُبث في أماكن السهر لأنّ أغنياتها تسبّب النعاس.


يذكر أنّ إليسا ونانسي حضرتا مؤخراً عرض الأزياء الذي قدّمه المصمم اللبناني إيلي صعب في باريس.