لم تفّضّل الشابة زينة طحّان، أن تصمّم مجوهراتٍ مألوفة، بل أحبّت أن تحلّق بأفكارها إلى عالم الكون، وعبّرت عنه بخواتم وأقراط وعقود لم يسبق لها مثيل. تحاول الشابة أن تبتكر ماركة بإسمها، تعرف شهرة وانتشاراً في العالم. تشير طحان أن المواضيع التي تختارها تستوحيها من قراءاتها وحياتها اليومية.


كيف بدأت علاقتك بتصميم المجوهرات؟
صحيح أنني درست الهندسة الداخلية، لكنني تربيت في منزل غالبيته من مصممي الأكسسوارات وعلى رأسهم والدي وإخوتي، لذلك لم أدخل عالماً غريباً عليّ. أطلقت أوّل مجموعة لي قبل نحو 5 سنوات استوحيتها عن "قصّة الكون"، وكانت عبارة عن رموز وجدت بالتاريخ والفنّ والفلسفة وقد صغتها بطريقةٍ ملفتةٍ وغريبة. أتمتع بموهبة التعبير عن كل ما يدور حول الإنسان.


ماذا عن المجموعة الأخيرة لك؟
في رصيدي نحو 8 مجموعات متنوّعة، أما تصاميمي الأخيرة فلم تطرح في الأسواق بعد، لكنها تتكلّم عن البشرية وكيف يجد الإنسان نفسه عندما يتطوّر ويكتسب المعرفة. لدي مجموعة أطلقت عليها تسمية "أحبّ نفسك" كانت عن خلية المياه وتأليف الخلايا بين الإيجابي والسلبي، كما أن لديّ مجموعات عن الملائكة الذين يجسّدون الفكر والتحليل إضافة إلى تصاميم عن "علم الطاقة"، لأن الإنسان يتكوّن من الطاقة والمياه.


لماذا اخترت تلك المواضيع؟ وألا تعتبرينها معقدة بعض الشيء؟
لأنني أجد أن موضوع البشرية سريّ للغاية ويحمل في طياته معاني كثيرة. في المجموعات التي أقدّمها تحمل سرّاً معيناً عن الطبيعة أو الكون. إن مجوهراتي تتكلّم عن نفسها ولا تحتاج إلى الكثير من التفكير لمعرفتها، لأنها تتجاوب مع كل شخص.


ما الهدف من تصاميمك؟
أسعى إلى تقديم إكسسوارات ليست سطحية أو متعارف عليها كالقلب والأحرف والأسماء، بل أن أتوسّع في ذلك العالم الشاسع الذي يحمل في طياته إبداعاً ليس من السهل الوصول إليه.


هل تتوجّهين بتلك التصاميم إلى شريحة معينة من النساء المثقفات؟
كلا، إن كل إمرأة لديها حسّ مرهف ستُغرم بالمجوهرات، كما أن أيّ إنسان يتعمّق بالحياة ويملك نظرة ليست سطحية سوف يعرف ما الهدف من تصاميمي بمجرّد النظر إليها.


كيف تحوّلين أفكارك إلى  تصاميم؟
أبدأ بالرسم على الورق، ومن ثم ألجأ إلى تطبيقها. لديّ مجموعة من العاملين يساعدونني على تطبيق الأفكار، وأشرف شخصياً عليهم وأساعدهم وألاحقهم في خطواتهم مثل خيالهم، لأن طبيعة عملي ليست سهلة.


ما المميّز في تصاميمك؟
التصميم والعمل من الأمور المميّزة في مجوهراتي، كما أنه يمكن أن أنفذ أيّ قطعة تعجب المرأة وتحويلها من الفضة إلى الذهب أو السيلفر أو العكس صحيح. كما أنفذ بعض الحقائب التي تلفت النظر.


هل تشاركين في معارض عالمية؟
طبعاً، وأعمل على بناء ماركة يكون لديها مواصفات متنوّعة وتنتشر في كل دول العالم. بدأ عملي بمجهودٍ شخصي وحالياً ألقى دعماً كبيراً على تطوير عملي.


هل تفكّرين بافتتاح محلٍ تجاري في الخليج؟
سأفتتح أول محلٍ لي في لبنان، على آملh;ss, أن يكبر المشروع ويشمل دولاً خليجية. لكن لدي نقاط بيع في دبي والسعودية.