من الآن فصاعداً لن يسمح لك بالتسمير إن لم تملكي حق الانتخاب. أو على الأقل هذا مايسعى عدد كبير من المنظمات الطبية والصحية في أوروبا وأميركا على تنفيذه. فقد أجمع معظمها على ضرورة منع المراهقات من استخدام سرير التسمير في مراكز التجميل. ومع اقتراب فصل الصيف تزايدت النداءات المطالبة بحماية هؤلاء الصغيرات من خطر التعرض لأشعة التسمير الصناعية.


وقد انضمت لهذه المنظمات هذا الأسبوع الأكادمية الأميركية لأمراض الجلد. وجاءت هذه الدعاوى بعد أن بينت الدراسات أن معظم النساء اللواتي تعرضن لتسمير صناعي قبل سن ال35 كن عرضة بنسبة 75% للإصابة بمرض الميلانوما. وكلما كان التعرض في سن أصغر زادت فرصة الإصابة بالمرض.