تمتلئ الساحة الخليجية الفنية بـ"السمينات". بل أصبحت العديدات منهن نجمات بأجسامهن وأعمالهن من بينهن الكويتية إلهام الفضالة التي أصبح جسمها محلّ حسد من قبل كثيرات. مما شجّعها على إلغاء فكرة الـ "دايت" التي كانت تراودها مع دخولها المجال الدرامي قبل عشرة أعوام.


والأمر نفسه ينطبق على الممثلة هيا الشعيبي التي يرفض كثيرون أن يشاهدونها من دون هذه السمنة المشهورة بها. بل أحبّها الجمهور بفضل سمنتها لأنّها اكتسبت خفة دمها من وزنها، ومن استحالة أن يقبلها الجمهور وهي نحيلة على حد تعبير الناقد الكويتي مطلق الزعبي. ويتابع:" ما أعرفه أنّ هذه السمنة ليست ناتجة عن "أكل" بل عن إفرازات بعض الغدد في جسمها".


ولا يمكن إخراج الممثلة منى شداد من قائمة "النجمات السمينات" التي قيل عنها أخيراً إنّها أجرت عملية ربط للمعدة في إحدى المستشفيات في لندن. وكما هو معلوم، فإنّها أكثر فنانة حاربت سمنتها من دون جدوى، لأنّها تعتبر أنّ السمنة كانت وراء تجسيدها أدواراً تمثيلية أكبر من عمرها الحقيقي مثل دور الأم أو الجدة، وخصوصاً أنّها في سنّ الشباب. غير أنّ شداد ـ بحسب الزعبي ـ تمكنت من حصد النجومية في وقت قصير، بل سخّرت سمنتها لصالحها. أضف إلى ذلك أنّها فنانة شاملة، أحبّها الجمهور في جميع أدوارها. ويضيف الزعبي أنّها تعد الممثلة الخليجية الوحيدة التي نجحت في جميع أدوارها.