تتبارى غالبية النجمات بفساتينهن التي يخترنها في المناسبات المهمة، ويحاولن دائماً الظهور بكامل أناقتهن لتبدأ الأحاديث عن "ستايل" تلك النجمة وعن المصمم الذي اختارت فستانها من عنده.


كانت ولا تزال بيروت عاصمةً للأناقة لكثرة المصممين فيها الذين يتنقلون بين عواصم عدّة، والبعض منهم وصل إلى العالمية وطبع إسم لبنان عالمياً.فمن هم المصممون اللبنانيون الخمسة الأكثر فضيلاً من قبل النساء والنجمات؟


دومينيك حوراني وزهير مراد
وفي هذا السياق، تلفت الفنانة دومنيك حوراني أنها تحبّ التعامل مع باقةٍ من المصممين اللبنانيين وأهمهم زهير مراد ورامي سلمون وتوفيق حطب وروبير أبي نادر وغابي صليبا وتتمنى التعاون مع المصمم إيلي صعب رغم أنها لم ترتدي من تصاميمه بعد.


تشير الفنانة أن المصمم مراد عرف كيف يُبرز الفنانة نجوى كرم مؤخراً بإطلالات مميّزة في مختلف المناسبات، وتعتبر أنها تتشابه مع شمس الأغنية اللبنانية من خلال ذوقها في اختيار القطع والقصّات التي تلفتها.


وتوضح حوراني التي عرفت بأغانيها الشعبية، أنها تهتم بالأقمشة في الفساتين ولا تختار الفساتين "المعجقة" بل تفضّل أن يكون الفستان من لونٍ واحد أو 3 ألوان على حدٍّ أقصى، وتميل إلى البساطة في القطع التي تبرز جمالها بطريقةٍ غير مبتذلة.


تنالي فضل الله: الفستان أهم من اسم المصمم
ترفض عارضة الأزياء السابقة نتالي فضل الله أن تعدّد أسماء مصمّمي أزياء تفضّل التعاون معهم، وترى أنه لا يوجد مصمّم مهمّ بل فساتين ملفتة وكاملة الأناقة، وتعتبر أنه في الآونة الأخيرة تظهر بعض المجموعات متشابهة ويكرّر غالبية المصممين أنفسهم في تصاميمهم. تشير فضل الله صاحبة Nathalie's Agency، أنه بالنسبة إليها كل مصمّمٍ لديه بصمة مميّزة، وكونها صاحبة وكالة أزياء فقد تعاملت مع باقةٍ كبيرةٍ من المصممين.


توضح فضل الله أن المصمم إيلي صعب يحتلّ قائمة المصممين الملفتين لديها ورفع إسم لبنان في الخارج، كما أنها تعجب بغالبية المصممين الباقين مثل باسيل سودا وجورج شقرا الذي كانت الصورة الإعلامية له لفترة طويلة.


تشير العارضة السابقة أنها غالباً ما تصمّم لنفسها مجموعات ترتديها أو تنسّق بعض القطع مع بعضها أو تختار فساتين من "بوتيكات" عادية لتبدو متألقة في السهرة، لأن خبراء الموضة قلائل في مجتمعنا وبعض الناس لا يعرفون قيمة الماركات التي يرتدونها، وتختتم بالتأكيد أن المرأة هي التي تعطي قيمةً للقطعة التي ترتديها سواء كان باهظة الثمن أو العكس.


كاتيا كعدي: الراحة والصداقة مع المصمم مهمة
تعتبر عارضة الأزياء كاتيا كعدي أن الراحة في التعامل مع مصمّم الأزياء تلعب دوراً كبيراً في نجاح ذلك التعاون، كما أنه يجب أن يتفق أسلوب وذوق المصمم مع المرأة، وقد تنشأ علاقة صداقة بينهما تسهّل التعامل بينهما.


توضح كعدي أنها خلال عملها كعارضة أزياء ارتدت تصاميم تعود لغالبية المصممين، لكنها ترتاح في التعاون مع زهير مراد ورامي سلمون وإيلي صعب وبيار كترا وحنا توما، وتعتبر أن صعب ومراد من الأوائل الذين وصلوا إلى العالمية في التصميم، لذلك تتمنى أيّ إمرأة التعاون معهما وارتداء تصاميمهما التي تُنفذ على شكل لوحةٍ فنيةٍ راقية.


توضح كعدي التي افتتحت قبل فترةٍ وجيزةٍ محلاً تجارياً بإسمها، أن ما يهمّها في التصميم هي طريقة تنفيذ الفستان، وتشدّد أن لكل مصمّمٍ لمسةً خاصةً به، كما أن لأيّ مناسبة فستاناً معيّناً، فخلال المهرجانات العربية التي تقدّمها تختار فساتين ضخمة بقصّاتها والإكسسوارات التي تدخلها، بينما في السهرات العادية قد ترتدي فستاناً من بوتيك عادي.