مصمم الأزياء البريطاني جون غاليانو سيخضع للمحاكمة إثر تفوهه بعباراتٍ معادية للسامية في باريس الأسبوع الماضي.
وقد انتشر على موقع يوتيوب شريط يظهر فيه غاليانو مخموراً وهو يقول لامرأةٍ فرنسية في مقهى باريسي: "أنا أحب هتلر... أمثالك كان يجب إعدامهم في غرف الغاز."
إلا أن غاليانو أصدر اعتذاراً رسمياً عما بدر منه قال فيه: "العنصرية ومعاداة السامية لا مكان لهما في مجتمعنا، وأنا أعتذر بشدة عن تصرفي وعن الإساءة التي صدرت مني."
وكانت دار Dior أصدرت تصريحاً رسمياً أقالت فيه غاليانو من منصبه كمديرٍ إبداعي.
أما أصداء هذه الحادثة فتراوحت بين متعاطفة مثل عارضة الأزياء السمراء إيمان 20 عاماً التي قالت: "أحب غاليانو وأتمنى له كل الخير، فهو من أكثر الأشخاص إبداعاً وموهبةً في أوساط الموضة ومنفتح على كل الأعراق والثقافات."
وأخرى معارضة مثل مصمم الأزياء الشهير كارل لاغرفيلد الذي قال بأنه غاضبٌ من غاليانو بسبب الأزمة التي خلقها في عالم الموضة. وكذلك الممثلة نتالي بورتمان اليهودية الديانة والتي أصدرت تصريحاً تقول فيه أنها لا تريد التعامل مع غاليانو مستقبلاً بأي شكلٍ من الأشكال.