على رغم أنّ الفنان عادل إمام قرّر مساندة الثورة الليبية منذ بدايتها عكس ما فعله مع الثورة المصرية التي هاجمها في بدايتها مما وضعه على رأس القائمة السوداء، إلا أنّ مساندته للثورة الليبية عرّضته أيضاً للهجوم.


إذ وجّهت مجموعة من الشباب المصري نداءً على "فايسبوك" تطلب فيه من ثوّار ليبيا ضمّ "الزعيم" إلى القائمة السوداء التي تم إعدادها للفنانين الذين تجمعهم صور مع معمر القذافي. واتّهم هؤلاء إمام بركوب الموجة عقب التصريحات التي أدلى بها، مشيراً إلى أنّ القذافي رفض عرض مسرحية "الزعيم" في ليبيا بعدما علم أنّ المسرحية تسخر من شخصيّته ومواقفه.


وهو الأمر الذي زاد من الهجوم عليه كونه لم يعلن عن ذلك قبلاً، لكنه يحاول أن يركب الموجة بعد موقفه المعروف من الثورات الشعبية. وأكّدوا أنّ إمام كان ينوي فعلاً عرض المسرحية هناك، لكنّه فضل السفر لعرضها في البحرين عن ليبيا.


يذكر أنّ عدداً من الثوار الليبيين جمعوا كل الصور التي التقطت لفنانين بجوار معمر القذافي، ووضعوهم في قوائم سوداء منهم دريد لحام الذي استقبل القذافي في منزله مع مجموعة من الفنانين السوريين منهم المطرب علي الديك. كما جمعوا صور كل الفنانين الذين زاروا القذافي والتقطوا صوراً معه ومنهم الإعلامية حليمة بولاند، والإعلامية ماريا معلوف التي كانت تربطها علاقة قوية بابن الرئيس الليبي سيف الإسلام.