أكّدت المذيعة المصرية وفاء الكيلاني أنّها لا تمانع العمل في التلفزيون المصري الرسمي، خصوصاً بعد الثورة التي غيّرت الكثير من المنظومات التي كانت سائدة داخل التلفزيون، وأهمها القيود التي كانت مفروضة على حرية التعبير.
الكيلاني التي لا يزال عقدها مع "المؤسسة اللبنانية للارسال" (LBC) سارياً لمدة عام، استُبعدت عن خارطة الدورة الماضية من برامج المؤسسة حيث كانت تقدّم برنامجها "بدون رقابة" الذي حقق نجاحاً جيداً. ثم تم استبداله ببرنامج "شو سرك" الذي تقدمه الممثلة اللبنانية كارمن لبس التي لم تستطع حصد أي نجاح، واتهمت بمحاولة تقليد طريقة وفاء الكيلاني في التقديم.
من جهة أخرى، تعتبر وفاء من المذيعات المصريات اللواتي لم تكن انطلاقتهن داخل مصر بل خارجها. إذ انطلقت مع "إيه آر تي" ثم "روتانا موسيقى". ومنذ أقل من عام، تعرّضت لهجوم شديد من الصحافة المصرية التي اتهمتها بأنّها مذيعة عاشت معظم حياتها خارج مصر ومع ذلك تريد تحقيق شهرة من برنامجها الذي يسيء لنجوم مصر. واعتبرت الأقلام المنتقدة أنّ وفاء تمثّل نموذج الإعلام اللبناني الذي يعتمد على الفضائح وأنّها تقلّد اللبناني طوني خليفة من خلال أسئلتها الاستفزازية والجريئة. كما اتُّهمت بتشويه سمعة فتيات مصر عندما قدّمت حلقة عن تأجير الأرحام كونها عرضت حالتين مصريتين فقط، ولم تقدم حالة لبنانية رغم أنّ البرنامج لبناني يقدّم على قناة لبنانية.