هذا السؤال هام جداً بالنسبة للمرأة التي تحب الموضة والابتكارات العصرية. وكان من البديهي أن أطرحه على مبتكر حقائب اليد والسفر Frédéric Pinel وسط زحمة حقائب اليد المطروحة من قبل الدور المعروفة.
أجابني المصمم الشاب ببساطة : "إن المرأة التي لديها حقيبة من دار Hermès أو Vuitton تطمح اليوم لشراء حقيبةٍ مختلفةٍ لا يوجد منها الآلاف في السوق."


في البداية لم يكن هذا الشاب الذي بدأ حياته المهنية في عالم الإعلانات في لندن يفكر أبداً في مجال تصميم الحقائب. ولكن في يومٍ من الأيام لفتت نظره حقيبة عائلية، فقام بتفكيكها ثم إعادة تجميعها قطعةً قطعة. وهكذا وُلدت دار Pinel & Pinel في عام 1998.


وPinel عرف كيف يجذب انتباه المتخصصين. وهكذا طلبت منه دار Colette بيع منتوجاته، ثم فندق الـ Ritz ومتجر Harrod's. كما طرقت بابه في أحد الأيام أميرة من الخليج تطلب منه حقيبةً كبيرةً للسفر من أجل التنقل برفقة شجرة الـ Bonzaï الخاصة بها، وإلى ما هنالك، حتى الوصول للتعاون مع دار المجوهرات الشهيرة Piaget من أجل ابتكار صندوقٍ كبيرٍ للمجوهرات والساعات، وحقيبةٍ كبيرةٍ لمايكل جوردان لوضع أحذيته الرياضية كما مكتب جوّال لماركة "Mac".


أحلام Pinel تحقق البعض منها والبعض الآخر ينتظر في إحدى الزوايا. على كل حالٍ من المشاريع التي سينفذها المصمم قريباً افتتاح بوتيك في شارع Royal الباريسي، سيكون عبارة عن واجهةٍ لابتكاراته على الصعيد الفرنسي والعالمي.