لا يكفي عدد الساعات التي ننامها. أحياناً ننام لساعات طويلة، لكن نوماً متقطعاً. وفي أحيان أخرى، تكون غفوة عشر دقائق كافية لمدنا بالطاقة. إن كنت من بين من يجدن صعوبة في إكمال نهارهنّ الطويل، فقد يكمن السبب في طريقة نومك الخاطئة."أنا زهرة" يقدّم لك اليوم الأسرار الأربعة الأساسية، لنوم هانىء وصحي، يمدّ جسمك فعلاً بالطاقة.


1 ــ نوماً هانئاً... لكن بعد الرياضة
عندما نصل إلى نهاية النهار المتعب، نسارع عادةً للجلوس على الأريكة، ومشاهدة التلفزيون. لكن هل تعلمين أنّ الجلوس يزيد من قابلية جسمنا على التعب، ويجعل نومنا متقطعاً وغير عميق؟ يكفي أن تمارسي رياضة المشي كلّ يوم حوالي 45 دقيقة. الهدف من ذلك إدخال المزيد من الأوكسيجين إلى الرئتين، وتحفيز الدورة الدموية، مما يجعل النوم العميق نتجية تلقائية. يمكن لرياضة اليوغا أن تنظم عمليّة التنفّس، وتساعد على إخراج السموم من الجسم، وبالتالي فهي الرياضة المثالية لمن يبحثون عن نوم هانىء.


2 ــ هل غرفتك مناسبة؟
لكي تمنحي نفسك الشروط المناسبة للنوم، يجب أن تعتني بالأجواء المحيطة. اختاري لغرفتك ستائر أكثر سماكة، واحرصي دوماً على تعديل الحرارة بشكل لا تشعري بالبرد أو الحرّ. الأهمّ أبعدي التلفزيون واللابتوب عن السرير!


3 ــ استراحات قصيرة خلال النهار
للتعويض عن ليلة من الأرق والتقلب في السرير، يمكن أن تأخذي فترات من الراحة القصيرة، لا تزيد عن 5 دقائق خلال النهار. يمكن لهذا الوقت المستقطع أن يخفف الكثير من التعب. ارتاحي في مقعدك، أغمضي عينيك، قومي بتمارين شهيق وزفير، وستتمكنين من الحصول على دقائق نوم خاطفة. حتى لو لم تتمكني من النوم، تكفي هذه الطريقة لإراحة الدماغ وإرخاء العضلات المشدودة.


4 ـــ اعتني بعشائك
غالباً ما يكون طعام العشاء غير المناسب، سبباً في الأرق. فصعوبات الهضم تتطلب مجهوداً من الجسم، وبالتالي تجعل النوم أكثر صعوبة. تناولي مشتقات الحليب التي تحفز افراز السيروتونين، وهي مادة مهدئة. تفادي أيضاً تناول السكريات، لأنّ ذلك يعني أنّ معدّل السكر سيرتفع، ثمّ ينخفض فجأة خلال الليل. وهذا الإنخفاض يكون عادةً سبباً للإستيقاظ المتكرر.

 


المزيد على أنا زهرة:
دلّلي معدتك مع اليانسون والزيزفون
جنون الحمية... القاتلة
حين تزورك الشقيقة أثناء الحيض
3 اختبارات لتفقد صحة الحياة الزوجية
هكذا تتفادين رائحة النفس الكريهة