قرّر عمرو الكحكي منتج برنامج "مباشر" الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة "الحياة"، أن يقاضي أديب بسبب عودته إلى قناة "أوربت". وتزامنت هذه العودة مع بناء الديكورات الخاصة ببرنامجه الجديد على "الحياة" بغية مواصلة الحلقات الذي بدأها منذ اندلاع ثورة الغضب.


وكان منتج البرنامج قد فوجئ بعمرو أديب يبلّغه بعدم رغبته في الاستمرار في البرنامج في اليوم ذاته الذي كان يُفترض بأديب أن يطلّ فيه داخل الاستديو الجديد، ليفاجأ الجميع بظهور أديب على "أوربت" بعد ساعات من إعادة الإرسال.
لذلك، قرر المنتج التقدم بدعوى قضائية ضد أديب للمطالبة بالشرط الجزائي الذي تبلغ قيمته 6 ملايين جنيه .


وكانت الأقاويل قد تضاربت بشأن ظهور واختفاء عمرو أديب السريع على "الحياة". إذ يتردد أن النظام السابق استعان بأديب على "الحياة" ليدافع عنه ويهاجم الثورة، في حين يتردد أنّ وزير الاعلام السابق أنس الفقي كان قد هدد رئيس القناة بإيقاف الارسال في حال استمرار أديب على القناة.


من جهته، ما زال أديب يعتصم بالصمت تجاه عودته المفاجئة. إذ أغلق هاتفه وخصوصاً بعد الهجوم الذي تعرّض له من قبل نشطاء عبر "فايسبوك" بسبب آرائه المتناقضة تجاه الرئيس السابق. وانتشرت عبر "يوتيوب" مقاطع فيديو تظهره وهو يشيد بالرئيس وحمايته، في حين ظل يبكي ويؤكد بأنّه تعرّض للظلم في عهده. وهو الأمر الذي دفع كثيرين إلى اتهامه بالنفاق وركوب الموجة.