بعد حادثة إطلاق شاب أميركي مضطرب عقلياً النار في ولاية أريزونا، مردياً نائبةً في الكونغرس، رفع خبراء أميركيون الصوت عالياً، داعين أولياء الأمور للانتباه إلى إشارات تحذيرية، قد تكشف عن معاناة الأبناء من اضطرابات نفسية. وتتفاوت الأعراض المحتملة للأمراض النفسية في سنّ المراهقة بين العزلة وتجنب التفاعل الاجتماعي، ويمكن أن تصل حدّ الاهتمام بمعتقدات وقضايا غريبة، مثل قراءة المستقبل أو الاهتمام بالأجسام الطائرة، وكلّ هذه عوامل قد تجعل المراهق يفقد معايشته الحسيّة للواقع. وقالت دينيس أمبري، وهي كبيرة العلماء في "معهد باكيس" الأميركي لموقع "سي. أن. أن"، بأن الأعراض الأخرى قد تتمثل في ازدراء الآخرين، أو ربما الإصابة بالأرق. وأضافت الطبيبة: "كل مراهق معرض لخطر الإصابة بمرض نفسي. وقد يكون يشعر بالوحدة الشديدة، والغربة، ولكن لا يبدو عليه الاختلاف من الخارج". وطمأن المختصون بأن المعاناة من تلك الأعراض لا تعني بالضرورة تطورها إلى مرض نفسي خطير، لكن يمكنها أن تلعب دوراً.