سبع حوامل من أصل عشر يعانين من الغثيان أثناء الحمل… بالطبع، الغثيان من أكثر الأعراض شيوعاً خلال فترة الوحام، وتتفاوت حدّته بين سيدة وأخرى. بين الأسبوع الثالث من الحمل، والأسبوع السادس عشر، تبدأ العديد من السيدات نهارهنّ بالتقيؤ، وقد تستمرّ حالة الغثيان طيلة النهار. "سبب أعراض الوحام الشائعة، ما زالت غامضةً للعلماء. 

تتأرجح الآراء الطبية بين ترجيح العوامل الهرمونية، والأسباب النفسيّة، أو الأسباب المرتبطة بوضع الجهاز الهضمي"، تشرح الطبيبة النسائية لبنى الدويهي. "حاسة الشم المتحفزة غالباً عند النساء الحوامل، قد تكون من أحد أسباب الوحام أيضاً"، تضيف.


هناك بعض الإجراءات البسيطة التي تساعدك على تخطي أزمة الوحام، منها:


1. حين تستيقظين في الصباح، وقبل أن تضعي قدميك على الأرض، تناولي قطعة بسكويت صغيرة.
2. وزعي وجباتك على كميات قليلة جداً، تناوليها كل ثلاث ساعات تقريباً. احرصي على ألا تكون معدتك خاوية، وعلى ألا تكون ممتلئة بشكل كبير أيضاً.
3. تفادي الأطعمة الثقيلة على المعدة، التي قد تعرقل عملية الهضم مثل الدهنيات والحبوب التي تسبب النفخة. استبديلها مثلاً بالموز، والمعكرونة، والتوست، والأطعمة التي تسند النفس.
4. نامي بشكل كافٍ لأنّ النوم المضطرب يزيد من غثيان الوحام.
5. عرّضي المنزل دوماً للهواء، وابتعدي عن روائح العطور، والأدوات التجميلية، وحتى روائح الطبخ والبهارات.
6. في حالات الغثيان الشديد يمكن أن تشربي المياه المعدنية الممزوجة بعصير الليمون.


لكن ماذا لو استمرّ الغثيان لفترة أطول، رغم محاولة تفاديه؟
"في هذه الحالة، وحين يصبح الوحام مزعجاً بشكل كبير، نلجأ عادة إلى إعطاء الحامل بعض الأدوية الضروريّة"، تشرح الطبيبة لبنى الدويهي. "في بعض الأحيان يتحوّل التقيؤ اليومي إلى سبب لفقدان الوزن، أو لفقدان السوائل من الجسم، وفي هذه الحالات النادرة ندخل المرأة الحامل إلى المستشفى لكي لا يتعرض جسمها للجفاف".
في بعض الأحيان، يشكلّ الطب البديل حلاً ممكناًٍٍ، خصوصاً علاج الوخز بالإبر. لكن الطبيبة تنصح جميع الحوامل بتفادي العلاجات بالأعشاب غير الموثوق بصحتها، لأنّها قد تزيد الطين بلّة.

 

المزيد:

خمسة مفاتيح للثقة بالنفس

حرق السعرات الحرارية ممكن حتى في أوقات الراحة

أيام قبل الحيض: حين تصبح الدورة الشهرية كابوساً

لا تشتري هاتفاً جوالاً لطفلك

أعشاب تمنحك اكسير الشباب