عرفتها صغيرة، لم تكن بعد قد اختارت طريقها. سررتُ جداً عندما أخبرني والدها الصحافي والزميل كمال، أنها دخلت عالم الموضة من بابه الواسع. فأحببت أن أتعرف على دانا كبيرة في ربيعها الخامس والعشرين.


دانا التي تعمل وتعيش في باريس، أتمّت دراستها في أصول الموضة وتخرجت من مدرسة تصميم الأزياء "استديو بيرسو" في باريس، ثم توجهت إلى الصحافة النسائية المتخصصة بالموضة، التي تستدعي مصممات الأزياء المعروفة أيضاً بـ"مصممات الصورة" أو "صحفيات الموضة" لتصميم أغلفة مجلاتها وصفحات الموضة التي تعرض آخر ما توصلت إليه الأزياء الراقية.


هذا هو تماماً ما تقوم به دانا، إذ تهتم بتنسيق موديلات أزياء من عوالم مختلفة لعارضاتٍ شابات خلال جلسات تصويرية. وهذا يعني أن تختار من خلال موضوع معين أو موضوعٍ من اقتراحها الشخصي، مظهر عارضات الأزياء في سلسلةٍ من الصور لتنشر في المجلات.


ولكي تقوم المصممة التصويرية بهذه المهمة الفنية على أكمل وجه، يجب أن تتمتع بثقافة موضة عالية، بالكثير من الذوق، الإبداع، الحس الفني والفضول، ومعرفة شاملة بآخر صيحات الموضة عامة.
خلال الجلسات التصويرية، تعمد دانا إلى مزج قطعٍ مختلفةٍ لمبتكري الأزياء الراقية التي التقطتها بفضل شبكةٍ واسعةٍ من الملحقين الثقافيين. وبفضل هذا العمل الجماعي، تأتي اللقطات الفوتوغرافية قوية وجميلة مثل تحفةٍ فنيةٍ تساهم في إلهام المشاهدين والقراء.


تقول دانا أنها تعشق هذه المهنة التي تستطيع من خلالها أن تنقل "فكرتها عن الموضة" لأكبر عددٍ من القارئات والمشاهدات.
هذا وأشير أخيراً إلى أنه سبق لدانا وأن عملت لحساب مجلة Elle، Marie-Claire، Gala، واليوم هي تنسّق مع مجلتَي Biba وCloser لأنهما تقدران كثيراً أسلوبها ونشاطها.

المزيد على أنا زهرة

شيرين حامل للمرة الثالثة؟

ماذا لو تحجّبت هيفا ونانسي وإليسا؟

"موبايل" أحلام بـ 18 ألف دولار

رزان مغربي ترفض مغادرة مصر

غادة عبد الرازق تستعين بابنتها في تظاهرات التأييد