بعد أربعة شهور من إقرار منظمة الدواء العالمية استخدام البوتوكس لعلاج الشقيقة، أي الصداع النصفي. يتم التشكيك الآن في فعالية بل وبحجم الضرر الذي يمكن أن يلحقه بالمرضى، حسبما نشرت المجلة الطبية "بوليتان الدواء" البريطانية، مبينة أن هناك من عانوا من آثار جانبية بعد استخدامه.


وبينت المجلة أن هذه الشكوك حول البوتوكس، الذي يستخدم عادة لأغراض تجميلية، وضع موضع التساؤل بعد أن أجريت تجربة على 10 أشخاص يعانون من الشقيقة، من خلال حقنهم بالبوتكس وكانت النتيجة أن حالة 3 منهم زادت سوءاً، بل وأصبح الصداع يدوم لساعات أطول أحياناً. وتنوي المجلة القيام بتوعية واسعة لإعادة النظر في الاستخدام الطبي للبوتوكس، رغم اعتماده من قبل منظمة الدواء.