يبدو أن المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير اتخذوا موقفاً عدائياً ضد التلفزيون المصري والإعلاميين أيضاً. إذ رفض عدد كبير منهم استقبال عمرو أديب، فيما استطاعت منى الشاذلي كسب رضاهم بعدما استضافت الناشط السياسي وائل غنيم صاحب دعوة تظاهر "25 يناير". مع ذلك، لم يلق حضورها في الميدان أي ترحيب في البداية. لكن بعد تدخل بعض الشباب، رحّبوا بها واعتبروا استضافتها لوائل غنيم اعتذاراً وتضامناً معهم.


أما عمرو أديب فقد وجد صعوبات أكثر من الشاذلي خلال توجهه إلى الميدان. إذ ظلّ عدد كبير من الشباب يردّد "ارحل ارحل". كما وصفه عدد آخر بـ "العميل". ولم يحم عمرو من هؤلاء سوى الجيش المصري الذي يتواجد في الميدان. وكعادته، استخدم عمرو ذكاءه، وانضم إلى صفوف الشباب، وظلّ يهتف معهم "الشعب يريد إسقاط النظام"، ليخرج من هذا المأزق. مما جعل بعضهم يسانده ويسمح له بالتصوير.


وانتقد المتظاهرون أديب خاصة عندما قال في إحدى حلقاته "خلاص خليهم قاعدين في التحرير. هنعمل لهم ايه يعني، خليهم يتظاهروا براحتهم والناس تشوف شغلها". مما أثار غضبهم، فضلاً عما تردد بأنّ المتظاهرين يتقاضون وجبات "كنتاكي" و100 يورو. مما دفع بعضهم إلى طرده من الميدان.


واستخدم أديب ذكاءه مرة أخرى، لكن هذه المرة مع المشاهدين عندما أعلن على الهواء مباشرة أنّه تعرض لبعض الهجوم عندما ذهب إلى ميدان التحرير. وأوضح بعضاً مما حدث له. وظل يردد أنّهم يملكون الحق في فعل ذلك. كما ظل يردد "أقسم بالله العظيم أن الناس دي غيرت مصر. الله يكون في عون الناس دي. الناس عايشة في البرد والمطر بجد الله يكون في عونهم ومعهم كل الحق".

 

المزيد على أنا زهرة:
أفضل 10 عطور تهدينها للرجال
ماهو سر أحمر الشفاه "الأحمر" ؟
اختاري الغرة التي تناسبك
أحدث اطلالات الفنانة أحلام
جميلات بقصات شقيّة