ها هو الشهر الأول من العام الجديد ينقضي. فهل بدأتِ باستقبال الـ 2011 بالطريقة الصحيحة؟ كثيرون يعدون أنفسهم بالتغيير مع بداية كلّ سنة جديدة، ولكن حين يحين وقت التغيير بالفعل، يتراجعون، أو ينسون وعودهم وقرارتهم الكثيرة في غمرة الروتين اليومي. "أنا زهرة" تستعيد معك بعض القوانين الذهبيّة، لتستنهضي عزيمتك، وتحاولي تحقيق الأفضل، والإستفادة الأكثر من إمكانياتك الدفينة.


1. أحبّ التفاؤل
ضغوطات الحياة تجعل معظمنا ينسى معنى كلمة تفاؤل. لكن القدرة على رؤية الجانب المشرق من الحياة، من العناصر الكفيلة بتحفيزنا على إعطاء الأفضل. لهذا، فإنّ الخطوة الأولى نحو التغيير هي أن تدخلي بعض البهجة والأمل إلى حياتك، مهما كانت ظروفك صعبة، وأوضاعك العاطفية والمادية والصحية تعيسة.


2. أقترب ممّا يقوّيني
لكي نصعد الجبال، نحتاج جميعاً إلى بعض الدعم. ولكي تشعري بالنشاط، عليك أن تصبّي مجمل تركيزك على العناصر التي تمنحك القوة، وتحيطي نفسك بمحفزات الفرح: صديقة محبة، زوج أو حبيب، هواية... ضاعفي حضور عناصر الدعم حولك، لأنّ ذلك يساعد على توسيع المساحات الإجابية في يومياتك ويبعد عنك الإحباط. مثلاً، اختاري أن تملئي روزنامتك بالمواعيد التي تمنحك الراحة، وأصري على عدم تفويت هذه المواعيد، مثلاً، لقاء فضفضة أسبوعي مع صديقتك المفضلة، أو جلسة تدليك، أو جلسة تقليم أظافر...


3. أثق بنفسي!
لا تنتظري المديح من أحد، امدحي نفسك. اقتنعي بأنك تمتلكين القدرة على تحقيق كلّ ما تردين، وسترين كيف أنّ هذه القناعة ستدفعك فعلاً نحو إنجاز أشياء كثيرة كنت تخشينها. الأمر لا يتطلب الكثير: بعض الجرأة والشجاعة... أمّا الخجل، فضعيه جانباً لبعض الوقت.


4. أتوقّف عن التصرّف كضحيّة
التذمر الدائم يحبطك ولا يفيد. توقفي عن سرد مشاكلك على الآخرين، لأنّ تقمّص شخصيّة الضحية بشكل مستمر ينفّرهم. التفكير دوماً: "أنا تعبة، لا أحد يساعدني، أو أنا وحيدة، لا أحد يحبني" سيزيد من حيرتك ومن الشحنات السلبية من حولك، لهذا تجنبيه بشكل قاطع.


5. سأطبق قوانيني الخاصة
هناك الكثير من القيم والقوانين التي يحيطنا المجتمع بها، لكن هل هي تناسبنا بالفعل؟ في العمل مثلاً، من الطبيعي أن يسود منطق المنافسة. لكن هل فكرت يوماً بما سيفيدك الإنشغال بمستوى أداء غيرك؟ هذا التفكير السلبي لن يفيد إلا في تشتيت انتباهك عن الهدف الرئيسي ألا وهو تطورك الشخصي. اجعلي منافستك الوحيدة هي أنت، وليس الآخرين والأخريات. فكري: "إلى أين أريد أن أصل؟ وكيف يجب أن أطور مهاراتي؟ وليس "يجب أن أسابق فلانة أو فلان". ابحثي عن رغباتك أنت، عن طموحاتك أنت، وليس عما يميّزك عن الآخرين.


6. أحافظ على صحتي
جسدك هو الصورة الخارجية عن علاقتك بنفسك. فإن كنت تهملين صحتك، فلا تنامين جيداً، ولا تنتبهين لوزنك، ولا تزورين الطبيب بشكل دوري، فهذا يعني أنّك لا تكترثين فعلاً لهذه المسكينة التي هي أنت. استمعي إلى جسدك، فهو شريكك الوحيد لمدى الحياة، وعامليه كما تعاملين جسد شخص حبيب، وكما تكترثين لصحة أفراد عائلتك وأطفالك.

 

 

المزيد على أنا زهرة:
طفلك بدين؟ أنتِ المسؤولة
ممنوع نوم الرضيع في سريرك!
حين تصبح عظامنا شبكةً هشّة
6 أطعمة تمحو مزاجك السيء!
الزواج مفتاح السعادة