لا يزال الفنّانون المصريون منقسمين حول "ثورة الغضب" وحول التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك. وفي اتصال مع الفضائية "المصرية"، أعرب الفنان عمر مصطفى عن استيائه لما يحدث في مصر، مشيراً إلى أنّه يعارض كل الشباب الذين يتواجدون في ميدان التحرير وسط القاهرة، متهماً إياهم بتخريب البلد.
وأضاف المغني والملحن المصري أنّه يواجه حرباً وصفها بالضارية على "فايسبوك" خاصةً بعد تصريحاته المنددة بالتظاهرات الشبابية. إذ امتلأت صفحته الخاصة على الموقع بالشتائم والذم.


وخلال حديثه أيضاً، وجّه رسالة إلى المخرج خالد يوسف المؤيد لتظاهرات الشباب، واتهمه بالإساءة إلى سمعة مصر من خلال الأفلام التي يقدمها، مشيراً إلى أنّه عاش في تركيا لأشهر رأى فيها أنّ الفنانين الأتراك يحبّون بلدهم ويظهرونها في أفلامهم بطريقة جميلة على عكس خالد يوسف.


كما وجّه نداءً إلى الشباب المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم فوراً. وبدا أنّ عمرو مصطفى بعيد كل البعد عن الشباب المصري. حتى أنّه لا يعرف ما هي همومه ومشاكله، خاصةً عندما قال إنّ فئة الشباب المتواجدة في ميدان التحرير لا تمثّل الشباب المصري كلّه.


من جهة أخرى، أطلّ الممثل طلعت زكريا منذ يومين على قناة "المحور"، وراح يبكي على "الريس" وكرامته التي هدرها المتظاهرون في ميدان التحرير. وقال إنّه اجتمع بالرئيس المصري ساعتين، ووعده مبارك بأنّه لن يترشّح لفترة رئاسية جديدة. وقال إنّه لا يشرّفه أن يكون جمهوره من المتظاهرين في ميدان التحرير.
يذكر أنّ زكريا لعب بطولة فيلم "طباخ الريس" منذ اكثر من سنتين، وجسّد شخصية الطاهي للرئيس المصري، ويبدو أنّه لا يزال تحت تأثير الدور.