يبدو أنّ الممثلة الأردنية صبا مبارك لا تزال تواجه العديد من الانتقادات على خلفية الكلمة التي قالتها أثناء تسلمها جائزة الـ"جوردون أووردز" في الأردن. إذ صرّحت يومها أنّ الدراما السورية كان لها الفضل الأكبر عليها في مشوارها. كما أهدت الجائزة إلى سوريا. وفي هذا السياق، هاجمت صبا كل من انتقدوها خلال استضافتها في برنامج "لو" الذي تقدمه الفنانة أروى على شاشة "MBC"، مؤكدةً أنّه لولا مشاركتها في عملين سوريين لما حصلت على الجائزة، وأنّ الدراما السورية أعطتها الفرصة لتكرّم في بلدها الأردن.
وأضافت أنّ المنتقدين قد اقتطعوا جزءاً من كلامها على المسرح، وتركوا الجزء الآخر، فهي شكرت أيضاً بلدها الأردن على تنظيم هذه الجائزة، مشيرةً إلى أنّه لا يحق لأحد أنّ يشكك في وطنيتها.
وكانت صبا قد تعرضت لهجوم لاذع من الصحافة الأردنية بسبب إهداء الجائزة إلى سوريا. كما طالب البعض بإسقاط الجنسية الأردنية عنها.
من جهة ثانية، رفضت صبا كل الأقاويل التي ترددت عن أنّها خسرت فرصها الأولى في مصر من خلال مشاركتها في عملين لم يحققا النجاح، منهما فيلم "بنتين من مصر" الذي اتهمه بعضهم بالإساءة إلى سمعة مصر.
وفي السياق نفسه، يرى بعض المراقبين أنّ مبارك تعتبر من الممثلات الأردنيات الناجحات خاصةً في الدراما السورية. كما لفت بعضهم إلى أنّ معظم الأعمال التي شاركت فيها كتب لها النجاح، وحصدت شعبية واسعة. كما يعتقد بعضهم أنّ الصحافة والدراما الأردنية قد ظلمتا صبا كثيراً، وأنّ الدراما الأردنية لم تقدم لصبا ما قدمته الدراما السورية. إذ أنّها تحصل على أدوار البطولة في كل عمل تشارك فيه في سوريا، فكيف لها أن تنجح في الدراما الأدنية التي لم تجد سوقاً إلى اليوم في العالم العربي؟
يُذكر أنّ الجمهور السوري يعتقد أنّ صبا مبارك سورية خاصةً في بداية أعمالها في الدراما السورية. ومن الأعمال التي شاركت بها في الموسم الفائت مسلسل "وراء الشمس" مع الممثل بسام كوسا الذي أحدث ضجة كبيرة في الشارع السوري لما يتناوله من موضوع يقدم للمرة الأولى على الشاشة وهو التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة. لذلك، يمكن القول إنّ صبا علامة واضحة في الدراما السورية.
المزيد على أنا زهرة
وعد وريهانا..السمراوات يفضلن العدسات الزرق
السعودية: ملكة الجاذبية... مَن تكون؟